رغم ارتفاع نظيراتها العربية..بورصة مصر تواصل تراجعها ولكن بوتيرة أقل

أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الاثنين على تراجع جماعي للجلسة الثانية على التوالي تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب والتي لم تقوى على ردعها المشتريات المحلية، في ظل التقرير السلبي الذي التي أصدره صندوق النقد الدولي من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في أزمة حقيقة.

وسجلت قيم التداولات نحو 750 مليون جنيه، انخفض رأس المال السوقي بنحو 1.6 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 508.550 مليار جنيه.

وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين اتجهت للشراء وتعاملات العرب والأجانب اتجهت للبيع، اما عن فئات المستثمرين فتعاملات المؤسسات مالت للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.

هبط مؤشر بورصة مصر الرئيسي ايجي اكس 30 بما نسبته 0.53% ليصل إلى 9115.41 نقطة.

وفقد مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان النسبية بنحو 1.16 % مسجلا 10542.57 نقطة.

وخسر مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة ايجي اكس 70 نحو 2.16% ليصل الى 613.85 نقطة.

وهبط مؤشر ايجي اكس100 الاوسع نطاقا بنسبة 1.62% مسجلاً 1122.08 نقطة.

وقال احمد العطيفي خبير أسواق المال ان هدوء وتيرة التراجع اليوم يعد امر طبيعي بعد الفزع البيعي الذي شهدته السوق امس، مشيرا إلى ان إغلاق معظم الاسهم اليوم أعلى من متوسط إغلاق امس.

واضاف ان البورصة المصرية لم تتجاوب مع نظيراتها العربية التي ارتفعت في بداية جلسة اليوم، وسجلت السوق المصرية تداولات ضعيفة لم تتجاوز 600 مليون جنيه.
وعوض مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم جزءا من خسارته يوم أمس بتحقيقه ارتفاعا بنسبة 2.29% ليغلق عند مستوى 10377.94 نقطة،وصعد مؤشر دبي المالي
1.93 % ليغلق عند مستوى 4,708.70 نقطة.

واوضح ان هناك 22 شركة في قطاعات عدة مثل البنوك والانشاءات والاقطان اليوم تتداول بأقل من قيمتها الاسمية، كما ان هناك اكثر من 14 شركة يتم التداول عليها بالقرب
من قيمها الاسمية، “وهو ما يعني ان هذه الأسهم بلغت أسعار متدنية.. والقيمة السوقية لها أقل من قيمة راسمال الشركات”.

واوضح ان التحفظ أصبح يسيطر على سيكولوجية المستثمر المصري في ظل الاحداث السياسية والتنظيمات الارهابية التي تهدد العالم.

ويرى العطيفي ان الانظار بدأت ترقب أسواق المال العالمية فنتابع السوق الامريكي ليلا والبورصات العربية والمصرية نهارا كما كان يحدث حدث في عام 2008 .

وبنهاية تعاملات الأحد – أولى جلسات الأسبوع – هوت مؤشرات البوصة المصرية لتلحق بنظيراتها العربية والعالمية في على خلفية التحذيرات التي أطلقها صندوق النقد الدولي من احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في أزمة حقيقة وانه يواجه خطرا يتطلب سرعة إتخاذ تدابير لتعافيه.