أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش مجددا ضرورة إيجاد فرص بديلة لتوليد الطاقة من مصادرها المتجددة في مشروعات تنمية قناة السويس.

وأشار إلى استخدام الطاقة الشمسية في مدينة الإسماعيلية الجديدة..مبينا أن تكاليف إنشاء محطات الطاقة الشمسية يفوق الطاقة الذرية فلها تكنولوجيا خاصة في التشغيل والصيانة والتدريب..مؤكدا أهمية إنشاء معاهد متخصصة في الطاقة الشمسية من حيث التدريب والصيانة فلابد من إلزام الجهة المسئولة عن إنشاء محطة طاقة شمسية بإقامة هذه المعاهد لخلق كوادر قادرة على التعامل مع تلك التكنولوجيا حتي نكون قادرين على إدراتها بأنفسنا”.

من جهته ، قال د كمال جاد شاروبيم نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ”إن الطاقة الشمسية يمكن استخدامها في أي بقعة على أرض مصر والأولى استخدامها في المناطق التي تحتاج إلى تنمية..مشيرا إلى أن الشمس في مصر ساطعة طوال أيام السنة (365 يوما)”.

وأشار شاروبيم إلى تمتع محطات الطاقة الشمسية بعدة مزايا منها : أنها لا تحتاج إلى تكاليف تشغيل فمجرد تنفيذها تترك لتعمل لتمتص أشعة الشمس وتحولها إلى طاقة كهربائية وكل فترة يتم عمل تنظيف للألواح من الغبار والأتربة التي تقلل من كفاءتها لتظل تعمل بنفس الكفاءة لمدة تزيد على 25 عاما ،، ولفت إلي أنها أيضا لا تحتاج إلى إدارة ولا موظفين لكن التكاليف المبدئية لإنشاء أي محطة أغلى من تكاليف أي محطة تعمل بالوقود العادي التقليدي .

وعلي صعيد متصل ،، ثمن نائب رئيس جامعة قناة السويس خطوة افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية الفوتوفولتية قائلا إنه سيكون باكورة لتدريب الكوادر فهو توجه واعد جدا وعلى المدى البعيد موفر إلي حد كبير بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة فهي طاقة نظيفة .

وبين أنه يمكن استخدام الطاقة الشمسية في الموانىء عن طريق استغلالها في تشغيل الأوناش وإنارة الأرصفة بالكامل وكل عمليات الأمان الخاصة بإرساء السفن التي تحتاج إلى كهرباء وحتى سيارات الشحن العادية كما يمكن استخدام هذه الطاقة كبديل كامل لإنارة المطارات وكل الأجهزة الخاصة بالملاحة وإنارة مهابط الطيران .

ونوه بأن الجامعة تدرب حاليا فنيين على أعمال تركيب وصيانة وتشغيل الخلايا الشمسية معربا عن أمله في توسيع نطاق استخدامها لاسيما في المدن الجديدة حيث يمكن تركيبها على واجهات وأسطح المنازل فتعطي شكلا جماليا وفي نفس الوقت تكون عازلة للحرارة.

المصدر : أ ش أ