رئيس الشركة القابضة للغزل: خطة قصيرة لمدة عام لإنقاذ الصناعة
أكد عبد الفتاح إبراهيم رئيس نقابة الغزل والنسيج أن أعضاء النقابة حريصون على سلامة الوطن وعدم تأجيج الاحتجاجات بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر حاليا , مضيفا هناك عملاء وإرهاب فى الداخل , ومصر هى بلد العمال والفلاحين وهم أولى بالدفاع عنها بجانب الجيش والشرطة.
وقال – خلال عمومية الغزل والنسيج التى عقدت صباح اليوم الاثنين بمقر النقابة – ” إن العمال هم عصب هذا البلد وقامت على أكتافهم كافة المؤسسات والبنية التحتية , فى الوقت الذى تحصل فيه قيادات النقابات المستقلة على أموال من الخارج ويتاجرون شقق بالآلاف لتخريب البلد”.
من جانبه أكد طارق سعيد ممثل الجهاز المركزى للمحاسابات أن هناك عددا من الملاحظات على ميزانية النقابة العامة للغزل والنسيج منها تأجير وحدات سكنية للشركات بأسعار
ثابتة , بالإضافة لعدم تحقيق أسهم النقابة فى بنك العمال لأى عائد, إلى جانب وجود
مديونيات على مستأجرى أصول النقابة وتأخر سداد 150 ألف جنيه لدعم الاقتصاد لمدة
عامين.
ورد رئيس النقابة على الملاحظات قائلا ” إن المجلس الحالى ورث هذه الملاحظات والمديونيات من المجلس الماضى فى 2006 ” مضيفا “أن النقابة رفعت إيجار الوحدات السكنية للضعف وأن السبب فى تأخر سداد مبلغ 150 ألف جنيه لدعم الاقتصاد المصرى يرجع إلى عدم تأكد النقابة من وصول المبلغ لأياد أمينة حتى وصل للحكم الرئيس عبد الفتاح السيسى”
.
وتابع قائلا ” إنه فيما يخص المديونيات المتأخرة على جراج المندرة والوحدات السكنية فهناك دعاوى قضائية مرفوعة أمام القضاء للحصول على مستحقات النقابة”.
من جانبه أكد الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج أن الصناعة تقوم على العمال والماكينات التى لها حال يرثى لها حيث أنها منذ الخمسينات والتى لا يوجد لها قطع غيار فى السوق بالإضافة للإدارة الرشيدة والدولة.
وأضاف “إن شركة غزل المحلة تعمل حاليا بنسبة 80 % ونسعى للوصول للتشغيل 100% موضحا أن هناك خطة صغيرة الأجل لمدة عام لحل المشاكل العاجل تتمثل فى ضخ الاستثمارات الصغيرة.
وأوضح أن هناك خطة طويلة الأمد تستمر لمدة 5 سنوات للوقوف على المشاكل التى يعانى منها 25 شركة تابعة للقطاع العام من خلال مكتب استشارى عالمى .
وقالت المستشارة تهانى الجبالى ” الشعب المصرى مستعد لدفع آخر قرش فى جيبه من أجل الاكتتاب فى الشركات المطروحة للبيع وعدم منحها للمستثمر الأجنبى سواء الغريب أو القريب مضيفة أن العمال والفلاحين سيظلوا أساس مصر رغم الغاء نسبة ال50% , مطالبة الحكومة بفرض الحماية الوطنية للحفاظ على صناعة النسيج وفتح ملفات الشركات التى تم خصخصتها , مشيرا الى أن الكثير من العمال يحتجون للعمل وليس للحصول على مزايا
مادية.
وأضافت الجبالى – فى كلمتها أمام الجمعية العمومية لنقابة الغزل والنسيج – إن المستثمر الأجنبى لا يبنى بلدا وإنما يأتى للمكسب موضحة أن عمال مصر كان يعملون فى الماضى 3 ورديات ويحصلون على راتب وردية واحدة.
من جانبه , قال جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر “إن الاتحاد أرسل خطابات للحكومة يطالبها بإجراء الانتخابات العمالية ردا على خوف القيادات العمالية من الانتخابات ” , أضاف ” إن العمال لن يكونوا أداة لهدم البلد والاقتصاد المصرى وسيظلون واقفين خلف القيادة السياسية لحين العبور بالبلد إلى بر الأمان”.
المصدر أ ش أ