خلال زيارته للعريش ورفح .. وفد مجلس الأمن يزور مركز الهلال الأحمر للخدمات اللوجستية
زار وفد من أعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، مدينتي العريش ورفح المصريتين، بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، وذلك في إطار عضوية الإمارات الحالية بمجلس الأمن.
ووصل أعضاء مجلس الأمن الدولي مركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري، وتفقدوا المساعدات الدولية المقدمة لقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبوزيد ، في تصريح له اليوم ، أن وفد مجلس الأمن سوف يطلع خلال الزيارة علي سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحى الفلسطينيين، فضلاً عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات واجلاء الجرحي من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.
وأشار السفير أحمد أبوزيد إلى أن هذه الزيارة جاءت بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة ، وفي إطار عضوية دولة الإمارات الحالية بمجلس الأمن.
وتتزامن الزيارة مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي/الإسلامي الذي قامت مصر بصياغة نصه الأولى لتدشين آلية فعالة تسمح بدخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس وتضع حلولاً للتحديات والمعوقات القائمة المفروضة من جانب إسرائيل.
من جانبها، أكدت وزير الصحة الفلسطينية مي كيلة اليوم الاثنين، أن حضور وفد مجلس الأمن إلى رفح يعد رسالة دعم لأهالي قطاع غزة ويعد نوعا من التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية “إن كل المساعدات التي تصل إلى مطار العريش لا تساوي شيئا دون أن يتم وقف إطلاق النار” موضحة أن إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على القطاع يعني وقوع مزيد من الشهداء والجرحى ومزيد من الدمار، لذلك ستصبح المساعدات غير كافية مهما بلغ حجمها.
وأشارت إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فقد فقدت غزة 18 ألف شهيدا منهم أكثر من 7 آلاف طفل و5 آلاف إمرأة، وأكثر من 60 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كامل، و200 ألف بيت مهدوم جزئيا، إضافة إلى تدمير كل البنية التحتية سواء الشوارع أو الكهرباء أو الماء.
الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية