قال المدير الأسبق لمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، اللواء علاء عز الدين، إن المشير عبد الفتاح السيسي لن يتوانى لحظة عن تنفيذ ما قطعه على نفسه من حماية الأمن القومي في الخليج العربي؛ باعتبار أن أمن الخليج مرتبط بالأمن المصري.

وأضاف عز الدين، في تصريحات نقلتها “البيان” الإماراتية، اليوم، أن «الفترة المقبلة ستشهد تعاونا عسكريا واسع المجالات، مثل إجراء مناورات عسكرية بين مصر والدول العربية، في إطار نقل الخبرات المشتركة، لاسيما أن الجيش المصري مُصنّف من أكبر الجيوش في المنطقة».

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السابق لحزب التجمّع رفعت السعيد، قوله إن «وجود السيسي على رأس السلطة سيكون إضافة إلى مصر والعرب، لأنه بداية لتدشين حلف عربي جديد وجبهة قوية لحماية الأمن العربي، في مواجه دول مثل إيران وتركيا وغيرها من الدول التي لا تحب الخير لمصر».

وأكد مراقبون، لم تسمهم الصحيفة، أن «المشير السيسي مُطالب بتنفيذ الوعد الذي قطعه على نفسه، لاسيما بعد الدعم الذي قدمته دول الخليج لمصر عقب «ثورة 30 يونيو» والدعم المستقبلي الذي تراهن عليه مصر، والتي على رأسها دول الإمارات والسعودية والبحرين والكويت.

واعتبر المراقبون أن «وجود السيسي بسدة الحكم في مصر، سيقوي من شوكة الأمن العربي، في مواجهة أي خطر خارجي لما يتمتع به من خلفية أمنية كبيرة».

وذهب مراقبون آخرون إلى التأكيد أن «المشير السيسي يمتلك رؤية وفهماً استراتيجياً لطبيعة المرحلة والمخاطر التي تحاك ضد مصر والدول العربية، لذلك فإن التعاون العسكري سيعيد اللحمة العربية مرة أخرى، وسيمثّل ضمانة حقيقية لحماية الأمن في المنطقة».