حزب المصريين: صعيد مصر يشهد أكبر ملحمة تنموية فى تاريخه

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن زيارة الرئيس السيسى لمحافظة المنيا اليوم لتفقد ما تم إنجازه من تنمية وتطوير فى المحافظة وقراها وبمدينة المنيا الجديدة وضع المنيا عروس الصعيد على خريطة التنمية، مؤكدا أن ما تحقق من إنجازات فى الصعيد سيخلده التاريخ ويفتح بدوره آفاقا جديدة للتنمية لبوابة الصعيد.

وأضاف “أبو العطا”، فى بيان اليوم الخميس، أن الرئيس السيسى نجح فى وضع استراتيجية لتنمية الصعيد من خلال مبادرة “حياة كريمة” والتى أنهت حقبة تاريخية من الإهمال والتهميش، موضحا أن خطط الرئيس التنموية فى محافظات الصعيد أعادت الحياة ورسمت لوحة فنية رائعة عنوانها الأمل.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن مواطنى المنيا بصفة خاصة والصعيد بشكل عام أصبحوا يعيشون أزهى عصور التنمية والتعمير، لما تحقق من شرايين الخير التى طالت الحجر والبشر على أرض الواقع، مؤكدا أن افتتاح الرئيس السيسى عدد من المشروعات القومية والتنموية فى محافظة المنيا يأتى فى إطار خطة الدولة لتنمية الصعيد وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة فى محافظات صعيد مصر، لتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتوفير حياة كريمة لأهالى الصعيد والقضاء على الفقر، وتحسين الخدمات وتوفير المرافق وإنشاء المدارس والمستشفيات والطرق والكبارى والمحاور، وغيرها من الخدمات.

وأكد أن صعيد مصر خلال فترة حكم الرئيس السيسى شهد نقلة تنموية كبرى تحققت خلال السنوات الماضية غيرت شكل ومجرى الحياة للمواطنين والفئات الأكثر احتياجًا وتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية لهم بعد أن عانوا من التهميش والعزلة والإهمال طوال عقود طويلة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يسير بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء وتلبية كل الاحتياجات فى جميع القطاعات الخدمية فى إطار المشروع القومى العملاق لتطوير الريف المصرى، والمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التى أطلقها الرئيس السيسى بهدف الارتقاء بالمستوى الاقتصادى، والاجتماعى والبيئى والصحى للأسر الأكثر احتياجًا، وتحقيق تنمية شاملة بقرى الصعيد وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر.

ولفت إلى أن زيارة الرئيس السيسى لمحافظة المنيا إنجاز كبير، حيث أصبح صعيد مصر الآن جاذبًا للسكان، وما نشاهده الآن على أرض محافظة المنيا يعد إنجازًا كبيرًا وتطويرًا شاملًا للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية للنهوض بمستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية المقدمة فى العديد من المجالات.

ونوه بأن ما يشهده صعيد مصر فى عهد الرئيس السيسى من اهتمام وبناء وتنمية وحياة كريمة كان حلماً تحول إلى واقع ملموس، بعد أن ظل الجنوب على مدار عقود فى طى النسيان، وفى كهوف الإهمال والتهميش والتجاهل طوال الأنظمة والحكومات السابقة، حتى تفاقمت أزماته ومعاناته، وأصبح طاردًا لأبنائه.

وأشار إلى أن ما يحدث فى الصعيد نقلة نوعية وطفرة تاريخية يدرك قيمتها وعظمتها من عاش وتربى فى الصعيد وأدرك المعاناة على مدار عقود ماضية، أما اليوم فالصعيد يشهد أكبر ملحمة بناء وتنمية وحياة كريمة فى كافة المجالات والقطاعات، وبناء حقيقى للإنسان، واهتمام كبير غير مسبوق بحقوقه فى التعليم والصحة والعمل والحياة الكريمة، موضحا أن ما يشهده الصعيد يعد أكبر عملية بناء وتنمية وترسيخ للحياة الكريمة وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، أو ما يعُرف فى العلوم السياسية إنه التوزيع العادل لعوائد التنمية.

وأوضح أن تنمية وتطوير الصعيد تعكس اهتمام القيادة السياسية به ووضعه فى قلب التنمية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسى تسير بخطوات غير مسبوقة على طريق التنمية والبناء، وتحقيق نهضة تنموية غير مسبوقة ونجاحات وإنجازات كبيرة فى كل المجالات التنموية.

واستطرد أن كلمة الرئيس السيسى خلال افتتاح الكثير من مشروعات حياة كريمة بعروس الصعيد بها رسالة طمأنة للمصريين على مستقبل مصر وأوضاع الدولة المصرية، موضحا أن الرئيس يتحدث بلغة المصارحة والشفافية ويواجه الشائعات والأكاذيب.

ولفت إلى أن رسائل الرئيس السيسى تعكس الشعور بنبض الشارع والمواطن المصرى، وتستهدف مواجهة الشائعات والأكاذيب، مؤكدا أن ما قاله الرئيس يعكس سياسة المصارحة والمكاشفة، ويزرع الأمل والتفاؤل فى قلوب وعقول كل المصريين ويبعث برسائل طمأنة حول مستقبل مصر وشعبها وقدرة القيادة السياسية والحكومة وجميع مؤسسات الدولة والشعب على مواجهة جميع التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية.