حزب”الاتحاد اللبناني”: الرهان العربي علي مصر والسيسي صحح مسار ثورة يناير
أ ش أ
أكد رئيس حزب الاتحاد اللبناني، عبد الرحيم مراد أن الرهان العربي اليوم على مصر، وعلى من استرد زمام المبادرة، المشير عبد الفتاح السيسي، الذي صوب مسار ثورة 25 يناير، بالاستجابة لمعاني ثورة 30 يونيو، موقظا الذاكرة الجماعية للمصريين والعرب، على إيقاعات ثورة 23 يوليو، وعلى دور عربي وإقليمي واعد للقاهرة، وعلى أمل متجدد بجبهة عربية كاملة، وتكامل سياسي وعسكري واقتصادي بينها.
وقال عبد الرحيم مراد – في كلمة له على العشاء السنوي لحزب الاتحاد (ناصري) أمس / الاربعاء / – “إن هذا يمكن أن يعيد فلسطين إلى واجهة الأولويات، بعد أن توارت عن المشهد، بسبب اتفاقيات الخنوع وأرباع الحلول”.
وأضاف “يبقى الوعد من أرض الوعد، وتبقى مصر أرض الكنانة، وفرس الرهان، ويبقى ما يجري فيها ظاهرة عربية صحيحة، أنعشت الملايين بقدوم زمن جميل، مثلته في مرحلة سابقة، مواقف جمال عبد الناصر، وإنجازاته، وتمييزه مصر بالقيادة والريادة، وصوغُه مشروعاً وطنياً، عربياً، عروبياً، امتد تأثيره إلى آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ومازالت بصماته واضحة في شرايين الاقتصاد المصري، بتأميم قناة السويس، وبناء السد العالي، وآلاف الكفاءات المصرية العلمية، التي أمدت الوطن العربي والعالم الإسلامي، وأفريقيا، بآلاف العقول والأدمغة “.
واعتبر أن ما يسمونه الربيع العربي، ليس إلا خريفاً للعرب، وربيعاً لتل أبيب وكل التوجهات المعادية للأمة العربية. حسب قوله
وقال لم يعد خافياً ونحن نتابع البحوث والوثائق التي تصدر يومياً، إضافة إلى سلوك الحركات المـتأسلمة، التي تم على الأقل تنظيم قياداتها، وتوجيهها لاصطناع الحروب الأهلية، وقتال مجتمعاتنا نيابة عن تل أبيب وحلفائها أعداء العرب، وتدمير الجيوش العربية التي تشكل تهديدات محتملة للعدوالصهيوني، كما حدث ويحدث في العراق، وفقاً للبوصلة الأمريكية.
وأضاف “أن ما نلاحظ حدوثه في الدول العربية التي كانت ومازالت ترفع شعار تحرير فلسطين، وترفض قبول الأمر الواقع بكيان العدو، وإقامة أي علاقة معه: كالعراق وسوريا واليمن وليبيا” .