#
جبريل يؤكد أهمية التعاون العسكري المشترك ومساندة الجيش المصري لليبيا

جبريل يؤكد أهمية التعاون العسكري المشترك ومساندة الجيش المصري لليبيا

أكد الدكتور محمود جبريل، رئيس وزراء ليبيا الأسبق وزعيم تحالف القوى الوطنية الليبية أهمية التعاون العسكري المشترك بين مصر وليبيا ودعم مصر للجيش الليبي. 

وأكد “جبريل” – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – أن ليبيا بالنسبة لمصر هي أمن قومي مصري وكذلك الحال لليبيا، وأن القضية لم تكن قضية اختيار وهذا الأمر ليس بالنسبة لمصر فقط، ولكن كل دول الجوار، ما يحدث فى ليبيا يعتبر مسألة أمن قومي لها وبالتالي التعاون المصري الليبي العسكري قد يساعد على بناء المؤسسة العسكرية الليبية التي هي في أمس الحاجة لكل أنواع المساعدات العسكرية والفنية للوقوف على قدميها خوض المعارك.

وشدد “جبريل” على أن لقاء القادة والسياسيين والنشطاء والإعلاميين الليبيين بالقاهرة منذ يومين يعتبر بداية صحيحة ومطلوبة ويجب أن تتبعها خطوات أخري كما كنت أتحدث مع الإخوة أن الخطوة ينقصها الإقدام.

وأضاف “جبريل ” أن لقاء كل فصائل التيار الوطني الليبي باختلاف توجهاتها السياسية تعتبر خطوة أولى من المفترض أن تتبعها خطوات.. موضحا أنه تم الاتفاق على ثوابت وطنية واحدة، قد تخدم فيما بعد عندما يتم طرح الدستور الليبي للاستفتاء ليكون هناك إطار مرجعي لهذه المشارب المختلفة في التيار الوطني الليبي ، تخدم إذا كان التيار الوطني سيلعب دورا مهما في حوار جنيف ـ لكي نكون جميعا على كلمة واحدة، قد تخدم في الدعم القوى لمجلس النواب الليبي وإعطاء الدعم لمعركة الجيش الليبى ضد الإرهاب..موضحا أن هذه الخطوة ربما يرى البعض أنها متأخرة ، لكن الوقت الذي جاءت فيه حيوي للغاية ، وأن اللقاء عقد بالقاهرة لأن هناك الكثير من الليبيين يقيمون في القاهرة وبسبب القرب الجغرافي والعلاقات التاريخية، وأن المدعوين للحوار أكثر من 400 شخصية.

وأوضح “جبريل ” أنه حينما كان مسئولا تنفيذًا كانت البوادر الأولى للوضع الحالي موجودة ، وتم التحذير منها والتنبيه إليها ولكن للأسف لم يهتم أحد، وأنه حذر من مؤشرات سرقة الثورة الليبية وعسكرتها، كانت المؤشرات الأولى منذ الأسبوع الأول لسقوط نظام معمر القذافى.

وحول المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي السابق ومسؤوليته عن عدم تلجيم و تحجيم المليشيات والكتائب الليبية، قال “جبريل” إنني اتخذت قرارًا بحل كل المليشيات العسكرية فى طرابلس يوم 12 سبتمبر 2011 قبل أسبوعين من دخول العاصمة طرابلس وفوجئنا في اليوم التالي من اتخاذ هذا القرار أن السيد مصطفى ألغى هذا القرار، وترتب عليه ما نراه حاليا، لو كانت حلت المليشيات في هذا الوقت المبكر وتم استرجاع المؤسسات العسكرية والمؤسسة الأمنية ما وصلنا لما نحن فيه الآن، مؤكدا أن المليشيات والكتائب الليبية، لا تصنع سلاحها بنفسها، وليست لديها موارد ذاتية فقطعا تمد بالمال والسلاح من إطراف خارجية. 

وفى سؤال حول توجيه الاتهامات إلى تركيا وقطر والسودان وغيرها لدعم تلك المليشيات والكتائب قال جبريل أنه ليس بسر حاليا لأنه تكرر مرات عديدة، ورغم النفي المتكرر من بعض الدول أنها لم تفعل، ولكن ما كان لهذا الصراع أن يستمر بهذا الشكل ويأخذ هذا الطابع الدموي لولا التدخل الخارجي في شئون ليبيا.

المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )

2015-02-21