وأضافت ماي في خطاب متلفز من أمام مقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت إن “مستوى التهديد الارهابي في بريطانيا تم تحديده منذ فترة عند مستوى الخطر الشديد، وهذا الأمر لن يتغير”.

وأكدت رئيسة الوزراء، أن هجوم اليوم لم يكن عفويا، وأنه كان مقصودا، مؤكدة أنه لن يؤثر على حياة اللنديين.

والهجوم نفذه شخص بسيارة دفع رباعي، حيث دهس عدة أشخاص على جسر وستمنستر، ثم ترجل وطعن شرطي ويحاول طعن آخر قرب مقر البرلمان، إلا أن رصاصات الشرطة أردته قتيلا.

وقال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية، إن عملية أمنية لا تزال جارية قرب موقع الهجوم، الذي “نفذه شخص واحد” حسب تصريحاته.

وذكر مراسلنا أن عناصر الشرطة أطلقت النار على رجل كان يحمل سكينا، خارج البرلمان.

وقالت الشرطة البريطانية إنها تتعامل مع الحادث على أنه حادث إرهابي إلى أن يتضح شيء آخر.

وفور وقوع الحادث أقامت أجهزة الأمن حاجز أمني أمام البرلمان، فيما خلقت حالة من الاستنفار والهلع وسط المواطنين.

وجرى تعليق جلسة لمجلس العموم بعد سماع طلقات نار بالخارج، كما فرض على الجميع إخلاء منطقة البرلمان.

ويأتي الحادث في نفس اليوم الذي أحيت فيها بلجيكا ذكرى مرور سنة على أسوأ حادث إرهابي تشهده في تاريخها، حيث قتل خلاله 32 شخصا في تفجيرات انتحارية على مطار بروكسل ومحطة قطارات في العاصمة البلجيكية.