توقيع التوافق المبدئي على مشروع تطوير منطقة ماسبيرو بعد 6 أشهر من التفاوض
شهد رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، اليوم الثلاثاء، توقيع التوافق المبدئي حول مشروع تطوير منطقة ماسبيرو، بين الأهالي والمستثمرين والملاك بالمنطقة من جانب، والحكومة من جانب آخر، خلال لجتماع عقد بمجلس الوزراء.
حضر الاجتماع وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، ومحافظ القاهرة، وممثلين عن أهالي المنطقة، وعدد من المستثمرين، وبعض الجهات المعنية.
وتتضمت بنود التوافق المبدئي تطوير الملكية في منطقة ماسبيرو من خلال إعادة توزيع الملكيات بما يضمن حقوق الجميع، وتكليف مكتب استشاري لوضع تصور لإعادة تخطيط المنطقة إلى قطاعات سكنية واسثمارية وخدمية.
ويعتمد المشروع على إنشاء منطقة خدمية كبيرة في المساحة الواقعة بين وزارة الخارجية المطلة على كورنيش النيل، ومبنى التلفزيون المصري، وكل مايتبقي بعد ذلك سيكون بغرض الاستثمار العقاري والثقافي والترفيهي.
وقالت ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، إن المشروع يأتي في إطار تنفيذ خطة الدولة لتحسين مستوى المعيشة للفئات الفقيرة والمهمشة، وإن تطوير منطقة ماسبيرو يعد أحد المشروعات الحضرية المرتبطة بتطوير قلب العاصمة.
ويختص حي بولاق في المشروع بإخطار الأهالي بمواعيد تقديم المستندات الخاصة بهم لحصر سكان المنطقة وممتلكاتهم، ثم يتم تشكيل لجنتين أحداهما للحصر والتفاوض والثانية للتقييم.
ومنطقة ماسبيرو تقع بحي غرب القاهرة، وهي على شكل مثلث ومحصور بين شارع الجلاء وكورنيش النيل وكوبري 26 يوليو، وتصل مساحتها إلى 72 فدان، 68% منها عشوائيات، وفقًا لبيانات محافظة القاهرة.
المصدر: بيان من مجلس الوزراء