
توالي الإدانات العربية والدولية لتفجيري كنيستي مارمرقس ومارجرجس
توالت الإدانات العربية والدولية للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنيستين بطنطا والإسكندرية، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا ما بين قتلى وجرحى.
أدانت البرازيل الهجمات الإرهابية على كنيستي مارجرجس في طنطا والقديس مرقس في الإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف, ما أدى لسقوط نحو 36 قتيلا و95 مصابا على الأقل.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية، في بيان اليوم الاثنين، أن الحكومة تلقت نبأ التفجيرين بعظيم الاستياء، مؤكدة تضامنها مع مصر حكومة وشعبا وإدانتها لكافة الأعمال الإرهابية أيا كانت دوافعها, معربة عن مواساتها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال الرئيس البرازيلي ميشيل تامر “تلقيت بأسى عميق خبر الهجوم الإرهابي على الكنائس في مصر بوم أحد السعف, ندين كافة أشكال التعصب الديني والتطرف العنيف, نتضامن مع الضحايا وذويهم”.
بدورها، أعلنت منظمة (إمسام), المراقب الدائم بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عن إدانتها الشديدة للتفجيرين اللذين استهدفا كنيستي مارجرجس في طنطا، وكنيسة مارمرقص في الإسكندية, مؤكدة تضامنها مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
وقال بيان صادر عن المنظمة من مقرها بنيويورك إن (إمسام) تشارك المصريين أحزانهم بعد الهجوم الإرهابي على الكنيستين، معلنة عن وقوفها بجانب مصر في هذه الأوقات الصعبة.
وقال الأمين العام لمنظمة إمسام, السفير ريميجيو مارادونا “إنني وكل أعضاء المنظمة نشارك الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي, والشعب المصري مشاعر الألم والحزن لهذه الجريمة النكراء”.
ومن جهته أكد نائب أمين عام إمسام، الشيخ الدكتور محمد مسلم بن حمد موقف المنظمة الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه أو أسبابه, مقدما البيان تعازيه لذوي الضحايا وللشعب المصري، ومعربا عن تمنيات المنظمة بالشفاء العاجل للجرحى.
ومن كوالالمبور, أدان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الهجوم الإرهابي على كنيسة مار جرجس في محافظة طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، واللذين أسفرا عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ونقلت وكالة أنباء (برناما) الماليزية عن نجيب, قوله اليوم الاثنين “أشعر بالاشمئزاز من هذه الهجمات الجبانة” ، مضيفا – عبر موقعي التواصل الإجتماعي (تويتر وفيسبوك) – “أفكارنا ودعائنا للشعب المصري وأولئك الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم”.
وأوضح أن هذا الهجوم يعتبر تذكيرا آخر بشأن تهديدات الإرهاب والتطرف،مؤكدا “لا يمكننا الاستسلام, وكل هذه الفظائع من المفروض أن تعزز وحدتنا”.
وفي سياق متصل, أدانت سنغافورة بشدة الهجمات الإرهابية على الكنيستين والتي أسفرت عن خسارة فادحة في الأرواح, فضلا عن سقوط عشرات المصابين.
وأكدت سنغافورة – في بيان اليوم – وقوفها جنبا إلى جنب مع الحكومة المصرية ومع شعبها ضد آفة الإرهاب، كما أعرب عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.