وتقول الصين إنها تواجه تهديدا خطيرا من التطرف العنيف، خاصة في إقليم شينجيانغ في غرب البلاد، حيث قتل مئات الأشخاص

في السنوات الأخيرة في اضطرابات بين عرق الويغور الذي يعتنق الإسلام، والأغلبية الصينية من عرق الهان.

ويقول مسؤولون إن هناك حملة يشنها انفصاليون يريدون إقامة دولة مستقلة تعرف باسم تركستان الشرقية، غير أن جماعات

حقوقية تشكك في وجود جماعة متطرفة متماسكة في شينجيانغ، وتقول إن غضب الويغور من السياسيات القمعية الصينية هو

المسؤول بدرجة أكبر عن الاضطرابات.

وذكرت صحيفة “تشاينا ديلي” التي تصدر بالإنجليزية نقلا عن بيانات لمعهد القانون في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية

أن “الهجمات العنيفة التي تشمل خلايا إرهابية أو جاءت بتدبير منها”، انخفضت في 2016.

غير أن لي وي، وهو خبير في مجال مكافحة الإرهاب في المعاهد الصينية للعلاقات الدولية المعاصرة قال لتشاينا ديلي “على الناس

أن يدركوا أنه جرى إحباط مزيد من الهجمات في مرحلة التخطيط. لم نشهد انخفاضا كبيرا في عدد محاولات الهجمات”.

وقالت الصحيفة “العديد من المشتبه بأنهم إرهابيون ولدوا في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي و العديد من الخلايا تشكلت بين أفراد الأسر”.