“تليجراف”: إدارة مانشستر يونايتد لا تنوي إقالة تين هاج قبل نهائي كأس الاتحاد

كشفت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية، اليوم الثلاثاء، عن موقف إدارة نادي مانشستر يونايتد من المدير الفني الحالي للفريق إيريك تين هاج بعد الهزيمة الأخيرة للفريق في الدوري الإنجليزي برباعية نظيفة وتزايد صعوبة فرص تأهل الفريق للبطولات الأوروبية العام المقبل.

وذكرت الصحيفة أن النادي لا ينوي إقالة تين هاج قبل نهائي كأس الاتحاد المقرر نهاية شهر مايو الجاري رغم دعوات لاعبين سابقين للنادي بضرورة إجراء تغيير فوري في إدارة الفريق.

ودفعت الهزيمة المخزية للنادي أمس أمام كريستال بالاس برباعية نظيفة؛ نجم النادي الأسبق مايكل أوين للمطالبة بالإقالة الفورية لتين هاج ووافقه في الرأي أسطورة الفريق بول سكولز الذي يرى أن مساعد تين هاج؛ ستيف ماكلارين سيقدم عملاً أفضل.

لكن الصحيفة أكدت أن مان يونايتد لا يخطط لإقالة تين هاج قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر سيتي في 25 مايو الجاري؛ وهو ما قد يمنح المدرب الهولندي بعض الأمل في التمسك بطريقة ما بمنصبه بفوز غير متوقع في ويمبلي، على الرغم من أن هزيمة بالاس تعني أن هذا الأمر غير مؤكد.

ومن المؤكد أن القرار النهائي بشأن مستقبل تين هاج لن يتم اتخاذه قبل نهاية الموسم، بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، على الرغم من أن عددًا من اللاعبين يعتقدون أن مصيره محسوم فعليًا.

ومع بقاء ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، تراجع يونايتد إلى المركز الثامن ويستضيف أرسنال المنافس على اللقب يوم الأحد قبل استضافة نيوكاسل يونايتيد المتألق هذا الموسم والذهاب في اليوم الأخير إلى ملعب برايتون.

وهذا يترك يونايتد أمام مهمة شاقة للتأهل لأي من البطولات الأوروبية الموسم المقبل.

وسيضمن الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي تأهل الشياطين الحُمر للدوري الأوروبي.

وفي سياق متصل، أفاد موقع “مانشستر إيفينينج نيوز” البريطاني، اليوم الثلاثاء، بوجود رغبة قوية من جانب البرتغالي، جوزيه مورينيو، لقيادة مانشستر يونايتد، لكن النادي يرفض ذلك الأمر.

وأضاف الموقع البريطاني أن مدرب روما السابق أبلغ المقربين منه برغبته القوية في فيادة الفريق خلفاً، لإيريك تين هاج، في حال رحيله.

وكان مانشستر يونايتد قد أقال مورينيو في ديسمبر 2018، بعد سلسلة من النتائج السلبية.

ويحتل الفريق المركز الثامن في ترتيب الدوري الإنجليزي؛ إذ أنه من الممكن أن ينهي الموسم خارج السبعة الكبار لأول مرة منذ عام 1990.

المصدر: أ ش أ