تعرف على خطة منع دخول الشاحنات للقاهرة بعد اكتمال “الدائرى الإقليمى”
كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل خطة منع دخول الشاحنات إلى القاهرة الكبرى، عقب اكتمال تنفيذ الطريق الدائرى الإقليمى،
لافتة إلى أن الخطة التى شارك فى وضعها وزارتا النقل والداخلية؛ تعتمد على إنشاء محطات انتظار بطول الطريق الدائرى
الإقليمى للشاحنات، لتفريغ حمولتها، وإدخالها للقاهرة الكبرى عبر سيارات نقل صغيرة.
وأضافت المصادر، فى تصريحاتٍ لـ”اليوم السابع” أن من المقرر البدء فى تنفيذ هذه الخطة عقب انتهاء مشروع الطريق الدائرى
الإقليمى نهاية العام الجارى، وحظر تعدى الشاحنات القادمة من مختلف المحافظات على مسار الطريق الدائرى الإقليمى فى اتجاه
محافظات القاهرة الكبرى، بحيث يكون الدائرى الإقليمى نقطة ارتكاز لهذه الشاحنات، بدلاً من دائرى القاهرة الكبرى.
وقالت المصادر إنه مع اكتمال تنفيذ الدائرى الإقليمى ستكون الشاحنات محظور سيرها على دائرى القاهرة الكبرى وشوارع القاهرة
والجيزة والقليوبية، وسيُسمح فقط بدخول سيارات النقل الصغيرة، حيث ستتولى إدارات المرور تفعيل وتنفيذ هذا القرار، ما يستهدف
مواجهة الزحام المرورى وحودث الطرق التى تقع فى القاهرة الكبرى بسبب الشاحنات وسيارات النقل ذات المقطورات.
ولفتت المصادر إلى أن دائرى القاهرة الكبرى يشهد أعلى نسبة مرور للشاحنات وتصل إلى 56% بما يؤثر على سلامة الطريق
وحالته الفنية والاختناقات المرورية عليه، مشيرا إلى أن دور وزارة النقل سيتصر على إنشاء محطات الانتظار بطول الدائرى
الإقليمى للشاحنات وتفريغ حمولتها، بينما ستتولى إدارات المرور تطبيق وتفعيل هذا القرار.
وتابعت المصادر جهاز النقل الحضرى بالقاهرة الكبرى وجهاز تنظيم نقل البضائع والركاب بالمحافظات اللذين يرأسهما وزير
النقل سيكونان مسئولان عن حركة النقل والمرور فى القاهرة الكبرى من خلال التنسيق مع محافظى محافظات القاهرة والجيزة
والقليوبية، وسيكون جهاز تنظيم نقل البضائع والركاب مسئول عن حركة النقل للركاب والبضائع على الطرق الرئيسية بين
المحافظات بما فى ذلك حركة الشاحنات.
كان الدكتور هشام عرفات وزير النقل؛ قد أعلن خلال مؤتمره الصحفى الأول بداية الأسبوع الجارى أن من المقرر منع دخول
الشاحنات للقاهرة عقب اكتمال تنفيذ الدائرى الإقليمى لمواجهة الاختناقات المرورية التى تسببها فى القاهرة الكبرى وأعلى
طريق دائرى القاهرة الكبرى.