وفي تعليقات على موقع “تويتر”، اتهم ترامب الصين بأنها تخفض سعر عملتها من أجل أن تنافس الشركات الأميركية

بشكل أفضل، وبأنها “تبني مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي”.

وقال الرئيس المنتخب في تغريدتين: “هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها (وهو ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة)

وعلى أن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدا على موادنا المصدرة إليها (الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها) وعلى بنائها مجمعا عسكريا

ضخما في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك!”.

وجاءت هذه التصريحات بعد أن كان مقربون من ترامب قد حاولوا التهدئة، إثر غضب عبرت عنه الصين في نهاية الأسبوع جراء مكالمة هاتفية

بين ترامب ورئيسة تايوان.

وأكد نائب الرئيس الأميركي المنتخب مايك بنس، الأحد، أن المحادثة الهاتفية بين ترامب ورئيسة تايوان “لا تعدو كونها مجاملة” بادرت إليها رئيسة تايوان لتهنئة ترامب.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها في انتظار إعادة التوحيد تحت حكم بكين، وبالتالي فإن أي خطوة أميركية يمكن أن توحي بدعم الاستقلال تثير غضبا شديدا لدى السلطات الصينية.

وقال الإعلام الرسمي الصيني إن “قلة خبرة” ترامب دفعته لقبول الاتصال الهاتفي، وحذر من أن أي خرق لسياسة “الصين الواحدة” سيؤدي إلى “تدمير” العلاقات الأميركية الصينية.