تباين مؤشرات البورصة.. و”السبعيني” يتسلم دفعة الإرتفاع

تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الأربعاء، حيث تعرض المؤشر الرئيسي لجني ارباح متوقع فيما نجحت اسهم الافراد في اقتناص ارتفاعات جيدة.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.7 % ليسجل 12584.26 نقطة.

وتراجع مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 0.52% مسجلا 1895.1 نقطة.

وهبط مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 1.02 % ليبلغ 11781.05 نقطة.

في المقابل، ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 2.88% ليبلغ مستوى 482.46 نقطة.

وصعد مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 1.57% مسجلا 1176.03 نقطة.

واوضح محمد دشناوي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان اقتراح البنك التجاري الدولي بتوزيع 50 قرشا كارباح كان له اثرا سلبيا على نفسية المتعاملين لانه يعد رقما قليلا جدا اذ اعتاد البنك ان يوزع من جنيهان الى ثلاث جنيهات في المتوسط خلال السنوات الماضية.
واردف ” نظرا لان البنك التجاري الدولي يمثل اكبر وزن نسبي في المؤشر فكان التاثير سلبي على المؤشر الثلاثيني”.

واضاف ان السوق واصلت الهبوط بعد كسر مستوى الدعم عند 12630 نقطة وظهرت مبيعات قوية للمؤسسات المحلية في الاسهم القايدية وسط تشبع شرائي، في المقابل حافظ المستثمرون الاجانب على اتجاههم الشرائي.

واشار الى ان السوق كانت مؤهلة للتراجع بعدما استمرت في رالي من مستوى 8 الاف نقطة الى 13 الف نقطة دون تصحيح، وساهم في جني الارباح تصريحات وزير المالية بالعودة لتطبيق ضريبة الدمغة والتي تفرض على الخاسر والرابح.

واوضح ان المؤشر السبعيني سجل مكاسب جيدة لانه لم يستفيد من الارتفاعات خلال الفترة السابقة مثلما حدث مع نظيره الثلاثيني.

ولدى إغلاق تعاملات الثلاثاء واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها مدفوعة بعمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية فيما مالت تعاملات المستثمرين الافراد العرب والمصريين نحو الشراء.