بين بايدن والبنتاغون .. جدل حول تنسيق انتقال السلطة
بعد تلقيه مع نائبته، كامالا هاريس، إحاطة حول الأمن القومي من طاقمه المكلف بترتيب عملية انتقال السلطة، أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن بعض الموظفين في البنتاغون يعرقلون تلك العملية، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تواجه مخاطر أمنية جراء ذلك.
في سابقة.. النواب الأميركي يتجاوز فيتو ترمب على قانون الدفاع
أميركا
ترمب في سابقة.. النواب الأميركي يتجاوز فيتو ترمب على قانون الدفاع
“يضعون عوائق”
وقال بايدن، مساء أمس الاثنين، إن الموظفين الإداريين في البنتاغون وكذلك مكتب الإدارة والميزانية يضعون “عوائق”.
كما أضاف “حالياً لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها من الإدارة المنتهية ولايتها حول نقاط رئيسية متعلقة بالأمن القومي”، واصفاً الأمر بأنه ” انعدام للمسؤولية”.
“الجنود في الخارج”
إلى ذلك، قال بايدن إنه يسعى للحصول على “صورة كاملة” من قبل الإدارة المنتهية ولايتها حول تمركز الجنود الأميركيين حول العالم.
وأضاف “نحتاج إلى رؤية كاملة للتخطيط للميزانية الذي يجري العمل عليه في وزارة الدفاع والوكالات الأخرى من أجل تجنب أي إرباك أو استغلال من قبل خصومنا للحاق بنا”.
وزير الدفاع يرد
في المقابل، ردّ وزير الدفاع بالوكالة، كريس ميلر، مفنداً عدد الاجتماعات التي حصلت بين فريقه وفريق بايدن. وقال في بيان إن 400 مسؤول من البنتاغون أجروا 164 مقابلة مع الفريق الانتقالي لبايدن، كما قدمت الوزارة أكثر من 5 آلاف صفحة من الوثائق حول مواضيع شتى.
كما شدد على أن جهود وزارة الدفاع تجاوزت جهود كافة الإدارات الأخرى في التواصل مع فريق بايدن، مؤكداً أن هناك جدولة مستمرة لاجتماعات إضافية للفترة المتبقية من الانتقال السياسي، من أجل الإجابة على جميع الطلبات المقدمة.
وقال وزير الدفاع بالوكالة إن الإدارة المنتهية ولايتها اتفقت مع فريق بايدن على إيقاف الإحاطات خلال موسم الأعياد، وهو ما نفاه فريق بايدن.
يشار إلى أنه منذ نوفمبر الماضي أثار فريق بايدن تخوفات من عرقلة تسليم السلطة من قبل الإدارة الأميركية الحالية برئاسة، دونالد ترمب، لاسيما مع تكرار الأخير الحديث عن عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية.
كما أثارت سلسلة تعيينات جرت في قيادة البنتاغون منذ الانتخابات، بما في ذلك إقالة وزير الدفاع مارك إسبر قلق مستشاري الرئيس المنتخب.