وقال مواطن يدعى شريف آيسامي لوكالة فرانس برس، إن قافلة من الشاحنات الصغيرة المحملة بالمقاتلين وصلت إلى قرية
دابتشي في منطقة بورساري في ولاية يوبي حوالى الساعة 6 مساء (1700 ت غ) ثم توجهت إلى المدرسة.
أضاف آيسامي “عندما اقتحموا القرية بدأوا إطلاق النار وتفجير عبوات”. وتابع “هذا ما أثار انتباه التلميذات في المدرسة العلمية
الثانوية للبنات، ما أتاح لهن الهرب مع أساتذتهن قبل وصول المهاجمين إلى المدرسة”.
واكتفى مقاتلو بوكو حرام بسرقة محتويات المدرسة بعد فشلهم في خطف التلميذات.
وقال أحد أعضاء الميليشيات المدنية المساندة للجيش في حربه ضد الإرهابيين “من الواضح أن القصد من وراء الهجوم هو خطف
التلميذات. لكن لحسن الحظ لم يجدوهن لأن الأساتذة تمكنوا من إخراجهن قبل وصولهم”.
وأضاف عضو الميليشا الذي لم يكشف اسمه لأسباب أمنية أن هناك “طائرات مقاتلة تطارد المهاجمين”.
ولم يتضح ما إذا سقط ضحايا جراء هذا الهجوم.
ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان، إقدام بوكو حرام على خطف نحو 200 تلميذة من بلدة شيبوك في أبريل 2014، ما أثار غضب العالم
وسلط الضوء على نشاطات الإرهابيين في هذه المنطقة.