بورصة مصر تواصل نزيف النقاط للجلسة السادسة على التوالي

واصلت مؤشرات البورصة المصرية نزيف النقاط لدى إغلاق تعاملات الاربعاء للجلسة السادسة على التوالي تحت ضغوط بيعية من قبل المستثمرين العرب والاجانب، تأثرا بالأزمات الاقتصادية العالمية وهبوط أسعار النفط.

وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 2.3% ليبلغ مستوى 7240.77 نقطة.

وهبط مؤشر “ايجي اكس 50″ – متساوي الاوزان النسبية – 1.69% ليسجل 1291.5 نقطة.

وفقد مؤشر “ايجي اكس 20″ – محدد الاوزان النسبية – 1.75 % مسجلا 7213.12 نقطة.

وفقد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70″ 1.26% ليبلغ مستوى 412.79 نقطة.

وشملت الانخفاضات مؤشر “إيجي إكس 100″ الأوسع نطاقا ليخسر 1.65% ليبلغ مستوى 865.36 نقطة.

وأنهى رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة تعاملات اليوم على خسائر قدرها 8.5 مليار جنيه، مسجلا447.6 مليار جنيه عند الإغلاق، فيما بلغ حجم التداول الكلي بالسوق بجلسة اليوم 970 مليون جنيه.

وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الاوراق المالية بالغرف التجارية في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق واصل التراجع القوي وخاصة المؤشر الثلاثيني تاثرا باسواق المال العالمية والخليجية وازمة اليوان الصيني، لافتا الى ان الاسواق العربية لديها سبب اساسي وهو تدهور سعر البترول الذي يعد المصدر الرئيسي للدخل.

ويرى فتحي ان هذه المؤشرات تعطي انطباعات نفسية سلبية للمستثمر ولكن لا تستمر كل هذه الايام وارجع ذلك الى سلوك المستثمر والحكومة سويا تجاه تفاعل سوق المال والذي وصفه بانه يتسم “بضعف الرشادة”.

واوضح خبير اسواق المال ان المستثمر مستسلم للتحليل الفني والذي ينصح الناس بانه عند كسر نقطة معينة ستتجه السوق للهبوط ومن ثم يهرع للبيع دون التدبر في الامر بانه اذا كان الامر سلبي وقلق فلماذا يوجد مشتري بالسوق

واردف عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الاوراق المالية بالغرف التجارية هناك مستمثر متربص لهبوط الاسهم واستغلال هذه الاسعار المغرية، خاصة الذين قاموا بتسييل محافظهم عند اقرار اللائحة التنفيذية لقانون الضرائب الذين بدأوا يعودون للسوق عند هذه المستويات المتدنية من الاسعار.

واشار إلى ان الحكومة من لم تصدر بيان من قبل في مجال الادارة الاقتصادية حدود تاثيرنا بالصين وانخفاض اسعار النفط وكيفية تاثيرها على معدلات النمو والبطالة والاحتياطي النقدي والتي توفر معلومات دقيقة للمستثمر لاتخاذ قرارات سليمة.

كان هبوط شهادات الايداع الدولية للاسهم المصرية خلف هبوطا بالبورصة الثلاثاء وادي الى حالة من الترقب والحذر بين صفوف المتعاملين

المصدر: الوكالات .