بورصة مصر تواصل حصد النقاط والمضاربون يسيطرون على السوق

واصلت مؤشرات البورصة المصرية الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي في منتصف تعاملات الاربعاء بدعم من مشترسات المستثمرين الاجانب في المقابل تحول العرب للبيع لينضموا الى المحليون.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.9 % مسجلاً 8926.93 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 20″ محدد الأوزان بنحو 0.77 %، ليبلغ مستوى 9364.82 نقطة.

وكسب مؤشر ايجي اكس 70 للاسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.04 % مسجلاً 468.57 نقطة. وارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الاوسع نطاقاً بنسبة 0.19 % إلى 987.6 نقطة.

وقال اسلام عبد العاطى خبير أسواق المال في تصريحات خاصة  ان اداء السوق ايجابى معتدل حتى منتصف الجلسة، وذلك بعد الاداء المشابه الذى حققه السوق خلال الجلسة الماضية.

وأستطرد عبد العاطي قائلا لكن الاداء فى مجمله يعد عرضيا، حيث يسيطر على السوق فئة المضاربون قصيرى الاجل فى استثماراتهم، ولذلك وحتى الان فان النمو المطلوب لن يكون خلال هذه المرحلة، حيث ستأتى موجات من جنى الارباح بفعل الاسهم التى تم شراؤها بأسعار متدنية فتصبح فرصا جيدة لجنى الارباح خلال هذه الارتفاعات وبالتالى يحدث شد وجذب فيما بين قوى الطلب والعرض حيث يغيب عن المستثمرين ثقافة الاستثمار , وتحل محلها ظاهرة المضاربات البحتة والتى تشكل خطرا على السوق.

واضاف خبير اسواق المال انه نتيجة لما سبق نشهد اداء عرضى حيث يستغل المضاربون هذه الارتفاعات المتوسطة فى تحقيق ارباحا قصيرة الاجل دون مراعاة للاثار السلبية على باقى السوق وعلى مستقبل سوق المال بشكل عام.

ولذلك نجد ان السوق مازال يدور فى دوائر مفرغة لنفس المستويات السعرية دون نمو ملحوظ وذلك ايضا بفعل التباطؤ الملحوظ فى عجلة الاقتصاد المصرى و حيث لا جديد على الساحة يمكن ان يدعم من الاداء العام للسوق , سواء على صعيد الشركات المدرجة والمشكلة للسوق , او على صعيد الاقتصاد الكلى , والذى مازال فى امس الحاجة الى التكاتف من قبل جميع طوائف الشعب المصرى لتحسين هذا الاقتصاد المتداعى. وبنهاية سجلت البورصة المصرية نشاطا نسبيا مستفيدة من صعود كبير لاسهم الشركة المصرية للاتصالات.

المصدر: الوكالات