بورصة مصر تتزين بالأخضر في وداع نوفمبر بدعم أجنبي

ودعت البورصة المصرية شهر نوفمبر بارتفاع جماعي لمؤشراتها لدى إغلاق تعاملات الأربعاء -بعد جني أرباح سريع خلال جلسة امس- بدعم من مشتريات المستثمرين الاجانب، في المقابل اتجه المحليون والعرب للبيع.

وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي “إيجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 2.63% ليسجل مستوى 11453.25 نقطة.

وارتفع مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية 2.78% مسجلا1847.83 نقطة.

وزاد مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 2.28% ليبلغ 11203.75 نقطة.

وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي اكس 70” نحو 2.18% ليبلغ مستوى 456.6 نقطة.

وكسب مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقا 1.77% مسجلا 1077.1 نقطة.

وربح راسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 12.1 مليار جنيه لينهي تعاملات اليوم عند مستوى 566.1 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 1.77 مليار جنيه .

وأوضح أحمد العطيفي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان السوق يصعب تحديد مستهدفات لها خلال الفترة الحالية لانها تخالف التوقعات، حيث تصعد بقوة عقب اي موجة جني أرباح وهي احدى سمات الاتجاه الصاعد.

واوضح ان المستهدفات من الممكن ان تتضح عقب بلوغ مستوى 12 ألف نقطة.

وأشار العطيفي الى ان اللافت للنظر الاتجاه البيعي للمؤسسات والذي يقابله اتجاه شراء قوي للمؤسسات الأجنبية، وان كان تحرير سعر الصرف سبب الشراء الاجنبي.

واكد ان السوق صعدت بفضل الأسهم القيادية مثل البنك التجاري الدولي وهيرميس بالاضافة إلى انتعاش الأسهم الصغيرة والتي بدأت تتلقى سيولة جيدة.

وأعتبر احمد العطيفي شهر نوفمبر سجل أفضل أداء شهري منذ سنوات، كما ان شركات السمسرة لم تضغط على المستثمرين كما هو معتاد في هذا الوقت من العام لاغلاق مراكزهم بنهاية الشهر وذلك لان السوق منطلقة نحو قمم غير مسبوقة.

وأشار العطيفي إلى ان قطاع البتروكيماويات شهد اداء مميزا وأسهمه المتمثلة في “سيدي كرير” واموك” تسجل مستويات سعرية جديدة بشكل يومي، مرجعا ذلك الى طرح الشركات الحكومية بالسوق وانباء عن زيادة حصص بعض الشركات المقيدة بالسوق.

وبختام تعاملات الثلاثاء تراجعت البورصة المصرية متأثرة باتجاه المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية الى البيع بهدف جني الارباح بينما مالت تعاملات الأفراد الأجانب والعرب نحو الشراء.