بعد قرار محلب تعيينهما.. ننشر السيرة الذاتية للرئيس الجديد لـ”الرقابة النووية “ونائبه

بوابة الأهرام

أصدر المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، قرارًا بتعيين الدكتور محمد رضا عز الدين رئيسًا لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور وليد زيدان نائبًا لرئيس مجلس إدارة الهيئة، لمدة عام.

وبحكم القانون فإن الهيئة تُعد الأولى من نوعها فى مصر وتم إنشاؤها منذ نحو 3 أعوام وهي هيئة مستقلة عن الوزارات وتتبع مباشرة رئيس مجلس الوزراء.

الدكتور رضا عز الدين من مواليد محافظة القليوبية أول يوليو 1961، وحاصل على بكالوريوس العلوم جامعة عين شمس عام 1984، وحصل على الماجستير في الكيمياء الإشعاعية 1990، وحصل على دكتوراه الفلسفة في العلوم فى الكيمياء النووية، وهو عضو حاليًا في العديد من اللجان والملتقيات العلمية المتخصصة فى المجال النووي على المستويين الدولي والإقليمى، كما شارك فى العديد من المؤتمرات والندوات المتخصصة داخل مصر وخارجها.

شارك الدكتور رضا عز الدين في إعداد الهيكل التنظيمي للهيئة وترأس العديد من اللجان منها لجنة و تراخيص المصادر الإشعاعية المغلقة والتفتيش على مفاعل مصر البحثي الأول ولجنة منح تراخيص الخبراء ومسئولي الوقاية والفنيين ومستخدمي المصادر والمواد المشعة.

كما تم انتخابه نائبًا لرئيس منتدى الأجهزة الرقابية التنظيمية بإفريقيا، تم انتخابه كممثل لدول شمال إفريقيا في منتدى الأجهزة الرقابية.

أما الدكتور وليد إبراهيم زيدان نائب رئيس الهيئة، فهو من مواليد سبتمبر عام 1968 محافظة الغربية ويعمل زيدان مستشارًا لمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشئون الأمن النووي من 2013 حتى 2015، كما يشغل أيضًا رئيس قسم الضمانات والحماية المادية بالهيئة كما تولى أول مدير لمصنع الوقود النووي بمفاعل مصر البحثي الثاني.

وحصل الدكتور وليد زيدان على شهادتي الماجستير والدكتوراه في مجال صناعة الوقود النووي لمفاعلات البحوث، كما يقوم حاليًا بأعمال المنسق الفني عن ملف قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية، وكذلك المنسق الوطني لمشروعات التعاون الفني الإقليمية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تنفيذ الأمن النووي وتطوير الموارد البشرية ذات الصلة ويتولى الدكتور وليد زيدان منصب المنسق الفني عن ملف التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تطبيق اتفاق الضمانات الشاملة بين مصر والوكالة.

ويشارك زيدان كعضو في العديد من المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة منها المعهد الدولي للأمن النووي بالنمسا والمعهد الدولي لإدارة المواد النووية بالولايات المتحدة الأمريكية، كما قام بتمثيل مصر في العديد من المؤتمرات والندوات والملتقيات العلمية العالمية.