
بدء الدراسة فى تونس رغم المخاوف من موجة ثانية لكورونا
عاد أكثر من مليوني تلميذا و طالبا إلى مقاعد الدراسة في تونس رغم المخاوف من مخاطر موجة ثانية لفيروس كورونا اتخذت من أجلها السلطات إجراءات وقائية خاصة
ووقعت سبع وزارات ميثاقا صحيا خاصا بالعودة المدرسية و الجامعية ..و يقضي الميثاق بأن تلتزم المؤسسات التابعة لوزارات التربية والتعليم العالي والمرأة والشؤون الدينية والشؤون الاجتماعية والتكوين المهني والتشغيل والصحة بالتقيد بإجراءات الوقاية منعا لانتشار عدوى كورونا، ومنها ارتداء الكمامات بصفة إجبارية للتلاميذ والطلبة فوق سن 12 عاما في المدارس والجامعات ووسائل النقل، وتطهير منشآت التعليم يوميا و فرض التباعد الإجتماعي بين المعلمين و التلاميذ
إجراءات قد يبدو الإلتزام بها صعب خاصة وأن مليوني تلميذ و200 ألف معلم سيلتحقون بمقاعد الدراسة ويرتاد الآلاف منهم وسائل النقل العمومية ما يطرح مخاوف حقيقية لدى الأسر التونسية
و أوضحت الحكومة التونسية أن المعطيات الموجودة حاليا في العالم تشير إلى أن الفيروس سيعيش معنا لسنوات ولعدة اعتبارات إقتصادية وإجتماعية ونفسية لا يمكن مواصلة فرض الحجر الإجباري و غلق الحدود
وقال مدير عام الصحة إن الإجراءات المتخذة من السلطات كفيلة بحماية التلاميذ و الفريق التعليمي و بخصوص عدم فرض الكمامات على الأطفال دون عمر 12 سنة أوضح أن هذه الشريحة أقل عرضة للإصابة بالفيروس و نقل العدوى، مؤكدا أن إدارة الطب المدرسي والجامعي ستتابع كل المدارس والجامعات بشكل دوري و ستتدخل كل ما سجلت خطرا