بالفيديو : الحبيب الجفري يكشف 10 ملاحظات عن إسلام بحيري بعد المناظرة.. ويؤكد: هدايته أحب إلي من الفوز عليه
https://www.facebook.com/radiomasronline88.7/videos/
كشف الحبيب على الجفري، الداعية الإسلامي، عن عدد من الملاحظات حول المناظرة التي جمعته بالإعلامي إسلام البحيري والدكتور أسامة الأزهري أمس الجمعة على قناة “سي بي سي”.
وقال الجفري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الأرضية المشتركة بينه والدكتور أسامة الأزهري من جانب وبين إسلام البحيري من جانب آخر واسعة، إلا أنه استدرك، قائلاً: “الذي لا يروق للفقير ــ يقصد نفسه ـ ألخصه بثلاث نقاط هي البعد الأخلاقي في الانتقاد، المنهج كالتعميم والبتر الكلي للنص، طرح الأمور على أنها تجديد وهو ليس بذلك.
وتابع: “اتفق مع إسلام بحيري أن هناك أشياء كثيرة تحتاج إلى تنقية ومواضيع كثيرة تحتاج إلى تجديد، لكن هناك فرق بين الانتقاد وبين الهدم”.
وأشار إلى أن هناك مدرستين في ذلك، الأولى تقول إن الأمور المتعلقة بالشريعة لا تحتاج إلى علم ومدرسة تقول إن ما يتعلق بالشرع يحتاج إلى علم وتخصص فانتقد الشرع بعد أن تدرس وتتخصص.
وقال الجفري، موجهًا حديثه لإسلام بحيري: “يشهد الله أني أحبك وأقدر غيرتك على الدين ورغبتك في المعرفة، ولكن هل تقنين سن الزواج ضرورة الآن، إن تقييم فكرة وواقعة من عصر وإسقاطها على عصر آخر يسمى خيانة أكاديمية”.
وحول فكرة التحريم الرسولي قال الجفري “ماحرمه الرسول هو ماحرمه الله (وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)”، وأضاف “أي انسان أسود، أبيض، عربي أو أعجمي من حقه أن ينتقد ويناقش بشرط أن يتعلم ويتخصص كل ماتوصل اليه أهل العلم باجتهاداتهم خاضع للصواب والخطأ”.
وقال: “يجب أن نخرج عن القالب السيء الذي وضعنا فيه الإعلام مع المسيحيين.. نحن كفار بألوهية المسيح.. وهم كفار بعدم إيمانهم بنبينا.. فلا نرفع عقيرة الأمر إلى العداوة بيننا”.
وأشار إلى أننا نحتاج إلى تجديد حقيقي في المعاملة الأخلاقية وفي صلتنا الروحانية بالله، والابتعاد عن باطن الإثم عبر إحياء التزكية التي تجعلني أرفض منهجك ولا أبغضك.
وأضاف: “لا زلت مختلفا معه ولكني أشهد الله أني أحبه وأحب له الخير وأقولها لأن ذلك يرضي ربي.. فهدايته أحب إلي من فوزي عليه”.