هكذا تتعامل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع جيل المتحرشين الجدد من السعوديين الذين يستخدمون التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في التحرش بالفتيات أو الترويج لمواد إباحية.

حيث لا تكتفي الهيئة بتتبع صاحب الحساب والقبض عليه لكنها تصر على “فضحه” بتغيير اسم المستخدم الخاص به إلى “متحرش” أو “مروج للمواد الإباحية” مضاف إليها عبارة “تم القبض عليه” ونصائح دينية أخرى ليكون عبرة لأصدقائه ومتابعيه.

وخصصت الهيئة أخيرًا، فرقة خاصة لمكافحة الجرائم المعلوماتية مجهزة بأحدث التقنيات الفنية اللازمة لتتبع حسابات “نشر الفساد” على شبكات التواصل الاجتماعي، بحسب ما أكد مساعد المتحدث الرسمي للهيئة أحمد الجردان في تصريحات إعلامية.

وكشفت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تمكنها خلال شهرين فقط من إغلاق أكثر من 150 حساباً إباحياً بمواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تحويل توجه مئات الحسابات المماثلة لتكون حسابات نافعة.

وعن الخطوات التي تتخذها الهيئة يقول “الجردان” أنه يتم إرسال رسائل تحذيرية لأصحاب تلك الحسابات، وهي غالبًا تدفعهم للخوف والإقلاع عن ما يفعلونه وإغلاقهم تلك الحسابات.

أما المتمادين منهم فتتخذ الهيئة ضدهم الإجراءات القانونية ويتم القبض عليهم والتشهير بهم على شبكة الإنترنت.

وغالبا ما يتم معاقبة المتحرش بعقوبتي الجلد والسجن سواء أن كان هذا التحرش تم في الواقع أو عبر الإنترنت، إلا أن القانون السعودي الجديد يتجه لإلغاء عقوبة الجلد واستبدالها بالسجن خمس سنوات وغرامة تصل لـ500 ألف ريال.