
بالصور.. الزراعة: انطلاق الحملة القومية للقمح وزيادة الحقول الإرشادية لأكثر من 7 آلاف حقل
عقدت الحملة القومية لمحصول القمح موسم 2022/22023 اجتماعها الأول، بحضور د. محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ورئيس اللجنة الاشرافية للحملة القومية للنهوض بمحصول القمح.
وقال الدكتور رضا محمد على قمبر مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية والباحث الرئيسي للحملة القومية للقمح حيث رحب بالحضور كما قدم عرض تقديمى لانجازات الحملة فى الموسم 2021/2022 والخطة المستقبلية.
وأكد أن الاجتماع للحملة القومية للقمح ينعقد تحت ظروف ومتغيرات عالمية تفرض علينا حتمية الاهتمام بزيادة إنتاج القمح خاصة حالة الحرب الروسية الأوكرانية التى أدت إلى خفض واردات القمح من هاتين الدولتين حيث إنهما المصدر الرئيسى للقمح المستورد فى مصر (أكثر من 50% من القمح المستورد).
وتابع: “أصبح من الواجب علينا زيادة الاهتمام بإنتاج القمح وتوعية المزارعين على أهمية زراعة وتوريد المحصول للدولة لتحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائى للشعب المصرى ويجب زيادة التوعية بأهمية توريد المحصول”.
وقال مدير معهد المحاصيل الحقلية، إن هناك توجيهات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي لجميع قطاعات الدولة وقياداتها من أجل زيادة المساحة المنزرعة حيث قامت الدولة باستصلاح مئات آلاف الأفدنة فى الأراضى الصحراوية والتوسع فى زراعة القمح.
وتابع: “اهتمت الوزارة بدورها فى تفعيل سياسة الدولة وقامت بتوفير مستلزمات الإنتاج من تقاوى عالية النقاوة والأسمدة بأنواعها وكافة المبيدات للآفات المرضية والحشرية”.
وأردف: “كما أن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أطلق فى مؤتمر المناخ COP27 المنعقد فى شرم الشيخ مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام FAST والتى بموجبها يتم تفعيل الاهتمام بإنتاج الغذاء لتوفير الحد الآمن للشعب المصرى من مختلف المنتجات خاصة محصول القمح”.
وبيّن أن الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح تعمل على هامش مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدامة FAST خاصة بعد تعليمات الوزير بزيادة عدد الحقول الإرشادية من 3000 حقل سنويا إلى 7000 حقل، وقام بالتنبيه لتوفير الدعم لهذه الحقول.
وأضاف أن الاجتماع يأتى دعما لهذه المبادرة والتعامل مع التغيرات المناخية لتقليل الفقد فى المحصول ومكافحة الآفات خاصة دودة الحشد التى أصبحت تمثل خطرا شديدا ليس على المحاصيل الصيفية فقط بل إمتدات الإصابة إلى المحاصيل الشتوية ولذا يجب ألا نغفل فى عمل الحملة عن مكافحة هذه الآفة من خلال التوصيات التى يضعها معهد بحوث وقاية النبات.
وذكر أن إنجازات الحملة فى الأعوام السابقة تدعونا لمزيد من الجهد لنشر توصيات وتقنيات زراعة القمح وأهمها زراعة الأصناف الحديثة عالية المحصول المقاومة للأمراض مثل مصر 3، سدس 14، سخا 95، جيزة 171 من أصناف قمح الخبز وأصناف بنى سوف 5 وبنى سويف 7 من قمح المكرونة وغيرها من الأصناف الحديثة . كما يمتد نشاط الحملة إلى الإهتمام بزراعة القمح على مصاطب لتحقيق الهدف المنشود من زيادة المحصول وتوفير أكثر من 20% من مياه الرى وتوفير تقاوى الزراعة بنسبة تصل إلى 50% ..
وقال: “الحملة تهتم بالتوسع فى النهوض بإنتاجية القمح فى الأراضى المتأثرة بالأملاح والأراضى الهامشية وهى إحدى محاور التوسع الرأسى، كما يجب أن تهتم الحملة بالتوسع فى زراعة المزارع السمكية كأحدى وسائل التوسع الأفقى ونرجو منوكلاء الوزارة التنبيه بحصر مساحات المزارع السمكية التى تصلح لزراعة القمح بعد حصاد الأسماك لنشر هذه التقنية”.

المصدر: مجلس الوزراء