بارليف يعترف باغتيال إسرائيل لسمير القنطار للمرة الأولي.. ويهدد حسن نصر الله

للمرة الأولى، ومنذ فترة تشير شخصية عامة إسرائيلية إلى اغتيال رجل حزب الله، سمير القنطار، في بداية عام 2015 باعتبارها عملية إسرائيلية قامت بها الوحدات الخاصة.

وقال عضو الكنيست عن حزب العمل “عمر بارليف” إن اغتيال القنطار يعتبر بمثابة “إنجاز إسرائيلي كبير”.

واعترف بار ليف أنّ اغتياله كان “نجاحًا كبيرًا”. وأضاف أنّ ضربة القنطار توضح إلى أي مدى تحظى إسرائيل بـ”ذاكرة طويلة”، مشيرًا إلى كون القنطار قد اغتيل بعد سنوات طويلة من قتله أفراد أسرة إسرائيلية في عملية الخضيرة شمال إسرائيل عام 1979.

ويشير يوآف شاحام محرر الشئون العربية في موقع المصدر الإسرائيلي للدراسات إلى أن بارليف لم يكن ينوي أن ينسب إلى إسرائيل مسئولية اغتيال القنطار وإنما أراد فقط تحليل الوضع في الجبهة الشمالية.

وبحسب شاحام أشار بارليف إلى أنه كان يقصد فقط الإشارة إلى أن إسرائيل لن تسكت على أي شخص تسبب في الإضرار بأمنها.

اللافت أن بارليف تطرق إلى حالات الظهور الأخيرة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي يكثر مؤّخرًا من الظهور العلني. وقال: “أنصح نصر الله ألا يخرج من مخبأه”، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستؤذيه في الوقت الذي ستسنح لها الفرصة لتنفيذ ذلك.

عمومًا يبدو أن بارليف يبحث عن أضواء للشهرة أو محاولة لجذب الانتباه، وهو ما تحقق له بالفعل حيث بات حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف تو جهاتها منذ الأمس، خاصة مع تحفظ جميع أعضاء الكنيست عن الخوض أو الحديث عن هذه القضية. غير أن الكثير من الآراء السياسية ترى أن هذا الاعتراف من بارليف لم يكن اعتباطيًا، وعلى العكس كان اعترافًا مدروسًا وقائمًا على معلومات، وأيًا كانت النتيجة بات بارليف حديث الكثير من المنتديات السياسية سواء في إسرائيل أو خارجها.