أستاذ آثار: “رمسيس الثالث” دحر الغزاة ونجا من مكيدة زوجته
قال أستاذ علم الآثار الدكتور علي عبد الحليم إن الملك “رمسيس الثالث”, يعد أبرز ملوك الأسرة العشرين في مصر القديمة, حيث هزم الغزاة المعروفين باسم “شعوب البحر”, وهي مجموعة قبائل سعت لغزو دول شرق البحر المتوسط.
وأوضح عبد الحليم – في ندوة ضمن فعاليات الدورة ال 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب – أن الجزء السابع من “موسوعة مصر القديمة” لعالم الآثار المصري سليم حسن, سلط الضوء على إنجازات رمسيس الثالث في حماية الحدود الشمالية لمصر, وكذلك أبرز المعابد والآثار التي شيدها.
ولفت أن رمسيس الثالث بنى معبد “هابو” الجنائزي في الأقصر, كما أن مقبرته هي أحد أكبر المقابر في وادي الملوك, مشيرا إلى أن “بردية هاريس” التي يصل طولها إلى أكثر من أربعين مترا, تعد من أهم المصادر التاريخية في الأسرة العشرين, إذ تتناول تفاصيل جوانب الحياة في مصر في ذلك العصر, وكذلك توضح لنا نظام إدارة المعابد.
وقال عبد الحليم إن قيام رمسيس بالكثير من الحملات العسكرية والحروب أدى إلى إرهاق ميزانية الدولة, وقد شهدت أواخر فترة حكمة بعض الاضطرابات الداخلية منها إضراب عمال المقابر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية. كما قامت إحدى زوجات الملك رمسيس الثالث بتزعم مؤامرة لتنصيب ابنها ملكا على مصر, لكن محاولة الاغتيال باءت بالفشل.