#
المنتخب الوطنى يقص شريط مبارياته بمواجهة تنزانيا ببرج العرب

المنتخب الوطنى يقص شريط مبارياته بمواجهة تنزانيا ببرج العرب

يحين اليوم موعد اللقاء المنتظر للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم مع نظيره التنزانى فى الجولة الاولى للمجموعة السابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كاس الأمم الإفريقية المقررة إقامتها بالجابون 2017 وهى المباراة التى ستقام فى السابعة مساء تحت الاضواء الكاشفة لإستاد برج العرب وتنتظرها الجماهير الكروية المصرية بشغف وترقب لتشاهد فريقها وهو يقص شريط مبارياته فى التصفيات الإفريقية الجديدة بطموح وآمال العودة مرة أخرى للنهائيات الافريقية التى غاب عنها الفريق ثلاث مرات متتالية سابقة خاصة وهو المنتخب الذى يحمل الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بها وهو سبع مرات منها ثلاث بطولات متتالية.
ومن هنا فإن المباراة تحمل اهمية كبيرة ومباشرة للمنتخب الوطنى رغم الفارق بين المنتخبين المصرى والتنزانى لأنها اولا تمثل ضربة البداية التى ينتظرها الجميع بداية قوية ومبشرة تحمل رسالة واضحة لمنتخبات المجموعة بأن المنتخب المصرى قادم وهدفه واضح وهو النهائيات الافريقية وانه فريق قوى قادر على تحقيق هدفه وطموح وآمال جماهيره ولذلك سيدخل كوبر المدير الفنى الارجنتينى للمنتخب وكتيبة اللاعبين المباراة بطموح الفوز المطلوب مع العرض القوى الذى يوضح للجميع ذلك.
وإذا كان المنتخب قادرا على تحقيق الفوز المطلوب فى ظل الفارق بين المنتخبين إلا ان الحذر واجب وهذا ما اكده كوبر للاعبى المنتخب حيث طالبهم بعدم الاستهتار بالفريق المنافس وطالبهم بأن يكونوا عند حسن ظن الجماهير وأن يقدموا العرض اللائق بالكرة المصرية خاصة وان هناك الكثيرين الذين ينتظرون نتيجة هذا اللقاء ومنهم المنتخب النيجيرى الموجود مع المنتخب المصرى فى نفس المجموعة والذى لعب امس اولى مبارياته فى التصفيات امام نظيره التشادي.
بجانب ذلك فإن الجميع ينتظر الوقوف على مستوى الفريق المصرى ومديره الفنى كوبر الذى سيخوض اليوم اول مباراة رسمية مع المنتخب المصرى بعد ان تولى مهمته ومن هنا يمكن القول ان كوبر والمنتخب المصرى سيكونان تحت المنظار.
وإذا كانت الكرة المصرية تمر بظروف صعبة فإنه يمكن القول ان المنتخب المصرى قد استعد جيدا لمباراة تنزانيا فالفريق اقام معسكرا بالإسكندرية شهد تدريبات يومية وتخللته مباراة مالاوى الودية التى فاز بها الفراعنة 2 – 1 ولذلك كانت الفرصة جيدة ومتاحة امام كوبر للتدريب ووضع خطة مواجهة تنزانيا والاستقرار على التشكيل فالمدير الفنى لمصر ضم فى البداية 20 لاعبا خاض بهم مباراة مالاوى ثم اضاف لاعبى الاهلى والزمالك ليرتفع العدد الى 31 لاعبا خرج منهم فى البداية ثلاثى المنتخب الاوليمبى محمد سالم ورجب نبيل ومحمد اشرف ثم تلاه خروج الرباعى أحمد المحمدى وعمرو السولية ومحمود قاعود وصلاح عاشور وذلك قبل 48 ساعة من المباراة ليستقر الفريق على 24 لاعبا هم المحترفون الثمانية محمد صلاح وأحمد حجازى وكريم حافظ ورامى ربيعة ومحمد عبدالشافى واحمد فتحى ومحمد الننى وصالح جمعة والمحليون هم أحمد الشناوى وعلى لطفى ومحمد عواد لحراسة المرمي، عمر جابر وحازم امام وعلى جبر وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق ومصطفى فتحى وباسم مرسى وسعد سمير ورمضان صبحى ومحمود كهربا ومحمد الجباس وأحمد حسن مكى ومحمد حمدى زكى.
وننقل لمنتخب تنزانيا سنجد أنه يمر بظروف صعبه فالفريق الذى شارك أخيرا فى بطولة كوسافا وهى بطولة لمنتخبات شرق ووسط إفريقيا خسر مبارياته الثلاث وخرج منها صفر اليدين وهو الأمر الذى اغضب الجماهير والمسئولين لينتهى الامر فى النهاية بالإبقاء على الجهاز الفنى بقيادة الهولندى مارت نويك واعطائه الفرصة الاخيرة فى مباراة مصر ولذلك خرج بالفريق بعد البطولة ليقيم معسكرا فى اثيوبيا استعدادا لمباراة مصر وأكد قبل سفره انه يسعى ويضع كل طموحه لإسعاد الجماهير التنزانية وانه سيبذل كل جهوده فى مباراة مصر للخروج من ازمة نتائج بطولة كوسافا والفريق يعتمد على اللاعبين المحترفين وابرزهم اللاعبان مبوانا ساماتا وتوماس اوليموينجو ثنائى هجوم مازيمبى الكونغولى ولاعب الوسط موينى كازيموتو المحترف بفريق المرخية القطرى وجوما لوزيو مهاجم زيسكو الزامبى بجانب اللاعبين المحليين عمرى كيمبا وسالوم ابوبكر وفرانك دومايو من فريق ازام وونادر هاروب واوسكار جوشو وكيليفن يواندانى من يانج افريكانز وعبديباندا وحسن اسحاق وسيد نديلمامن وإبراهيم عجب من سيمبا وحراس المرمى مونيش ومانولا وموادينى علي.
والمباراة ستكون صعبة ومؤثرة للفريقين وقد يترتب على ضوء نتيجتها العديد من ردود الافعال لأن كوبر ينتظر النتيجة والعرض القوى بينما ينتظر مارت النجاة من مقصلة الاقالة والغضب الجماهيرى ولكن بين هذا وذاك يبقى الفارق واضحا ويبقى ايضا الخوف من المفاجآت

2015-06-14