وقال برونو كال، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الألماني، إن الحكومة الألمانية لا تعتقد أن غولن يقف وراء الانقلاب الفاشل في تركيا في يوليو الماضي.

وأضاف كال في حديث لمجلة “دير شبيغل” نشر السبت: “حاولت تركيا إقناعنا بذلك على كل المستويات، لكنها لم تنجح بعد.”

وردا على ما إذا كانت منظمة غولن متشددة أو إرهابية قال كال إنها “منظمة مدنية تهدف إلى تقديم المزيد من التعاليم الدينية.”

وأضاف: “قبل يوم 15 يوليو كانت الحكومة قد بدأت بالفعل عملية تطهير كبيرة، مما جعل أجزاء من الجيش تعتقد أنها يجب أن تقوم

بانقلاب على وجه السرعة قبل أن يلحق بهم أيضا هذا التطهير.”

وحذر كال أيضا من زيادة التهديد الروسي لألمانيا وأوروبا قائلا “إن روسيا ضاعفت قوتها القتالية على الحدود الغربية… لا يمكن

اعتبار كل ذلك دفاعا في مواجهة الغرب.”

وقال إن روسيا يمكن أن تؤثر على الانتخابات الاتحادية المقررة في ألمانيا في 24 سبتمبر. وأضاف: “يجب على الأقل أن نتوقع إمكانية حدوث ذلك”.