المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يدعو لتنبي تشريعات تكافح الإرهاب
دعا المؤتمر الدولى للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات البرلمانية العربية للوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب، ونشر ثقافة السلام وتبني التشريعات التي تدعم هذا التوجه، والعمل الجاد لاستعادة القيم الأخلاقية والإنسانية للحضارة الإسلامية، وإصدار التشريعات التي تحظر الإفتاء لغير المتخصصين.
وأكد المشاركون في الجلسة العلمية للمؤتمر خلال فعاليات اليوم الثاني بالقاهرة اليوم الأحد، التي تم تخصيصها لبحث دور القادة البرلمانيين لنشر ثقافة الإرهاب ومواجهة الإرهاب، على الدور المهم لمجالس النواب في سن التشريعات والمراقبة والاستعداد لتبني أي قوانين تساهم في التصدي للإرهاب وضبط الخطاب الديني. مشيرين إلى أن الاختلاف سنة كونية، وأن الأديان تدعو للحوار والتعايش.
من جانبه , قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، رئيس المؤتمر إنه تم تنفيذ العديد من توصيات المؤتمر في دوراته السابقة، والحرص على إشراك شخصيات جديدة ومناقشة أبحاث متنوعة لأول مرة، وتشكيل لجان لمتابعة أعمال المؤتمر حفاظا على مصداقيته.
وأضاف- في تصريح له اليوم- “يتم لأول مرة في مؤتمر هذا العام عقد جلسات خاصة لدور القادة السياسيين، والبرلمانيين لنشر ثقافة السلام، ودحر الإرهاب، واستضافة شخصيات سياسية وبرلمانية من البرلمان الأوروبي، إضافة إلى مشاركة واعظات من الأوقاف لتعظيم الاستفادة من فاعليات المؤتمر.
وأكد الالتزام بمتابعة توصيات مؤتمرات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مثنيا على الجهود التي يقوم بها المسئولون بالمجلس للإعداد ومتابعة مؤتمرات المجلس السنوية.