المتحف القبطى يحتفل بالذكرى الـ 92 على رحيل فنان الشعب سيد درويش
يحتفل المتحف القبطى بمصر القديمة بالذكرى 92 على وفاة فنان الشعب سيد درويش فى 10 سبتمبر 1923 وذلك ضمن فعاليات معرض” تراث والحان ” المقام بالمتحف حاليا وذلك فى ضوء الاهتمام بالموروث الحضارى والثقافى فى المجتمع المصرى.
ويلقى ولاء الدين بدوي رئيس قسم العصر الحديث والمعاصر بالمتحف القومى للحضارة غدا محاضرة بعنوان ” سيد درويش نقطة تحول موسيقانا الحديثة ” يتحدث فيها عن مولده ونشأته فى الإسكندرية فى حى كوم الدكة فى 17مارس1892 ورحلته مع الموسيقى فى مصر ولبنان ويستعرض أعماله واشهرها “شهرذاد , الباروكة , العشرة الطيبة”
وتتناول المحاضرة مسيرة أعماله الفنية وتلحين سيد درويش للسلام الوطنى الحالى لمصر “بلادى بلادى ” وارتباط تجديده بالموسيقى وابداعه فيها باسمه الذى اطلق عليه “فنان
الشعب” , وارتباطه الوثيق بثورة 1919 وسعد باشا زغلول ومقاومة الاحتلال الإنجليزي من خلال أغانيه ومسرحياته حتى وفاته المفاجئة فى 10 سبتمبر 1923 والتى يقال
إنها لم تكن طبيعية ولكنها كانت مدبرة من الاحتلال الانجليزى.
ومعرض الآثار المؤقت ” تراث والحان ” بدأت أعماله فى أول سبتمبر ويستمر على مدى اسبوعين , ويضم 15 قطعة أثرية تعرض لاول مرة وتلقى الضوء على الاهتمام المصرى القديم بالموسيقى خاصة فى العصر القبطى الى جانب استعراض الأدوات الموسيقية فى الحضارة القبطية.
وتستهدف الفعاليات المقامة على هامش المعرض , من محاضرات وورش فنية , توضيح أهمية الموسيقى بالنسبة للمصريين خاصة والعالم اجمع ودورها منذ العصور الفرعونية مرورا بكافة الحقب والحضارات التى مرت على مصر وحتى العصر الحديث والمعاصر وتسليط الضوء على أثار ورموز الموسيقى التى كانت بمثابة نقطة تحول فى تراثنا وموسيقانا والحاننا
أ ش أ