المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية:الرئيس السيسي أكد على دور البابا تواضروس الوطنى خلال السنوات الأخيرة
صرح القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن تقديره للكنيسة المصرية ولقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الأخيرة ، وأن مصر لا تنظر لأبنائها إلا وفقًا للمنظور الوطني الذي يعلي قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة في الوطن.
وقال القس بولس حليم – في تصريح اليوم ” الاربعاء” – أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال استقباله للبابا تواضروس ووفد من أعضاء الملتقى العالمي الاول للشباب القبطي الأرثوذكسي عن أهمية هذا الملتقى بما تضمنه البرنامج الذي أعد لهم لزيارة الأماكن الأثرية والمشروعات التنموية، مما يسهم في ربط الأجيال الجديدة من المصريين المهاجرين بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الوطن بما يجعلهم على الإلمام بتطورات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أولًا بأول.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الرئيس السيسي أجرى حوارًا مفتوحًا مع الشباب استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع الحالية في مصر من مختلف جوانبها، حيث أكد أن مصر تشهد حاليًا حالة تنموية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع للانطلاق نحو مستقبل أفضل، مشددا على أن الفترة الحالية تشهد إعادة صياغة للشخصية المصرية خاصة في مجالي التعليم والخدمات الصحية.
وتابع قائلا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار إلى أن الشباب يحظون باهتمام خاص من قبل الدولة ، حيث تم توفير منصات للتواصل ممثلة في مؤتمرات الشباب سواء المحلية أو العالمية.
وأوضح القس بولس حليم أن شباب الملتقى العالمي عبروا عن سعادتهم بزيارة وطنهم مصر وبلقاء الرئيس السيسي، مشيدين بما رأوه على أرض الواقع وأنه يختلف عما وصل إليهم من وسائل الإعلام في الخارج، ولا سيما على الصعيد الأمني الذي يتسم بالاستقرار والصعيد التنموي بعدما زاروا قناة السويس الجديدة.
وتابع، أن الشباب أعربوا أيضًا عن تقديرهم للرئيس السيسي الذي تولى قيادة مصر في فترة عصيبة وأنقذها من الإرهاب والتطرف، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لوطنهم في البلاد التي يعيشون فيها.
يذكر أن الشباب العشرة يمثلون القارات الخمس حيث تم اختيار شاب و شابة من كل قارة، ويعد ملتقى الشباب العالمي الذي تنظمه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمدة أسبوع تحت عنوان “عودة إلى الجذور” هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم (يمثلون ٣٠ دولة)، ويتضمن برنامجه بالإضافة إلى الجانب الروحي جوانب ثقافية وسياحية في معالم مصر المميزة.