المتحدث باسم الداخلية لـ”عكاظ”: لا وجود لما يسمى بـ”داعش” و”كتائب حلوان” فى مصر
أ ش أ
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أن الادعاءات بأن تنظيم الدولة الإسلامية تسلل إلى مصر تحت مسمى «داعش» (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر) لا أساس لها من الصحة.
وأضاف، في تصريحات لصحيفة “عكاظ” السعودية اليوم، أن ما يشاع الآن حول هذه الادعاءات يدخل في إطار حرب نفسية لبث الرعب وترهيب المواطنين المصريين وللترويج دوليا بأن مصر بها إرهاب والترويج دوليا بأن تنظيم الإخوان الارهابى ما زال مؤثرا في الشارع المصري.
وقال إن الأجهزة الأمنية رصدت اجتماعا للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان في الخارج، وجاء في مضمونه أن التنظيم فشل داخليا في الحشد وفرض تأثيره على الشارع المصري بالرغم من الدعم المادي والإعلامي المقدم.
وأوضح اللواء عبداللطيف أن التنظيم الدولي للإخوان في الخارج مرتبط بأجهزة مخابرات أجنبية، تأوي كيانات وقيادات التنظيم وتقدم لهم الدعم من أجل تحريك التنظيم لتنفيذ مخططات دولية، إلا إن هذه الجهات غيرت خططها في ظل الفشل في التأثير على الشارع المصري، بالاعتماد على العنصر النفسي والمعنوي من خلال بث الإشاعات.
وأردف يقول إن آخر ما بثته تلك الجهات أن تنظيم داعش يتواجد في مصر الآن، وترديد إشاعات بأن هناك كتائب مسلحة مثل «كتائب حلوان» وما إلى ذلك من إشاعات.
وأضاف اللواء عبد اللطيف: «إن جميع التنظيمات الإرهابية الناشطة في المنطقة حاليا مثل «داعش» و«جبهة النصرة» و«أنصار الشريعة» وغيرها هي مجرد مسميات حركية وشكلية وجميعها منبثقة من التنظيمين الأساسيين وهما الإخوان والقاعدة».
وقال المتحدث إن هناك فروقا بين إرهاب الثمانينات والتسعينات عن المرحلة الحالية، ففي السابق كان هناك شباب مصري يتطرف دينيا ويتبنى مفاهيم دينية خاطئة، وتعاملنا معهم بالمراجعات الفكرية في إصلاح مفاهيمهم، وكثير منهم تراجع عن هذه الأفكار، أما الإرهاب الحالي فيقف خلفه مخطط دولي ومخابرات خارجية تهدف إلى تقسيم المنطقة ووضع خريطة لشرق أوسط جديد.