أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الخميس أن مصر لم تنسحب من اجتماعات تجمع الطاقة لدول شرق إفريقيا, وكذبت التصريحات التي تم نشرها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي تفيد بانسحاب الوفد المصرى من الاجتماعات المشار إليها, وأنه سيتم تنفيذ الخطة الرئيسية للتجمع رغم اعتراضات مصر.

وأوضحت الوزارة – في بيان اليوم – أن الوفد المصرى استمر في الاجتماعات, وأصر على موقف مصر من الخطة الرئيسية وتم إدراج اعتراضاته بمحاضر الاجتماعات سواء باللجنة التوجيهية أو الاجتماع الوزاري للتجمع.

وجاء في البيان: إنه خلال الفترة من (20-22) يناير 2016 تم عقد اجتماعات اللجنة التوجيهية (23) والمجلس الوزاري (11) لدول تجمع الطاقة بشرق إفريقي والاجتماع التنسيقى مع شركاء التنمية بالعاصمة الإثيويبية أديس أبابا, وقد حضر الاجتماعات وفد مصري رفيع المستوى بالإضافة إلى ممثلي 4 دول من دول التجمع من أصل 10 دول أعضاء, وقد وافق ممثلو أعضاء اللجنة التوجيهية الحاضرين على رفع توصية للمجلس الوزاري لاعتماد الخطة الرئيسية الإقليمية المحدثة 2014 للوعاء فيما عدا ممثل مصر, والذى سبق وأن قدمت تحفظاتها خطيا إلى اللجنة التوجيهية.

وأضاف البيان أنه تم اعتماد الخطة “بدون إجماع وبحضور أقل من نصف أعضاء دول التجمع”; الأمر الذى يمثل مخالفة جسيمة وخرقا للاتفاقية الحكومية الموقعة عام 2005 والتي تم تأسيس الوعاء (التجمع) بناء عليها, حيث تم التصويت من خلال أربعة أصوات فقط (أثيوبيا والسودان وبوروندي ورواندا) مقابل صوت واحد اعتراض لجمهورية مصر العربية.