#
القوات العراقية تحرر “البو جاروش” وتسيطر على خطوط إمداد “داعش”

القوات العراقية تحرر “البو جاروش” وتسيطر على خطوط إمداد “داعش”

تمكنت القوات العراقية المشتركة من تحرير قرية “البو جاروش” في أطراف جزيرة سامراء بمحافظة صلاح الدين من قبضة مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي ورفعت العلم العراقي على مبانيها، وسيطرت في اليوم الثاني من عملية “أمن الجزيرة” بسامراء على طرق إمدادات التنظيم في منطقة العمليات العسكرية لتطهير الجزيرة من عناصر التنظيم.

وذكرت خلية الإعلام الحربي بقيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الأربعاء، أن الطيران العراقي ألقى آلاف المنشورات على مناطق كبيسة وعانة وراوة وهيت والرطبة في الأنبار وتلعفر بنينوي وجزيرة سامراء بصلاح الدين تبشر سكانها بانطلاق عملية تحرير هذه المناطق وتطلب منهم الاستعداد لذلك والابتعاد عن مواقع تواجد عناصر “داعش”.

وتمكنت القوات العراقية من إخلاء عشرات العائلات التي كان “داعش يتخذها دروعا بشرية في أطراف جزيرة سامراء خلال عملية تقدمها, كما سيطرت بالكامل على خطوط إمدادات “داعش” في المنطقة.

من جهة أخري، عادت 75 عائلة عراقية نازحة إلى منطقة “الصديقية” التابعة لقضاء الخالدية شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار بحضور قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي تمهيدا لعودة باقي النازحين على دفعات بعد تدقيق أسمائهم من الجهات الأمنية.

وكشف قائد عمليات الأنبار اليوم عن أن قوات الجيش العراقي عثرت على أنفاق محصنة لداعش كان يستخدمها لتخزين الأسلحة والعتاد والهروب من مطاردة القوات في منطقة الفحيلات قرب عامرية الفلوجة شرق الأنبار.

وقال المحلاوي – في تصريح صحفي اليوم – إن القوات التابعة للفرقة الثامنة عثرت على ثلاثة أنفاق محصنة في منطقة الفحيلات, وأن السلاح الهندسي رفع 11 عبوة ناسفة من الفحيلات وفجر 16 عبوة أخري في السجارية شرقي الرمادي.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية أعلنت في 9 فبراير الماضي استكمال تحرير جميع محاور مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من قبضة داعش, وفتح طريق الرمادي – بغداد مرورا بمنطقة الخالدية عقب تحرير مناطق الصوفية والسجارية وجويبة وحصيبة شرقي الرمادي، وأن القوات العراقية اقتحمت مدينة الرمادي يوم 22 ديسمبر الماضي، وسيطرت على أحياء المدينة وحررت المجمع الحكومي وسط الرمادي يوم 28 ديسمبر الماضي ورفعت العلم العراقي عليه, وأنهت سيطرة التنظيم الذي هاجم الرمادي في 15 مايو 2015م بالسيارات المفخخة والانتحاريين, وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات “سوات” والفرقة الذهبية والجيش العراقي إلى شرق مدينة الرمادي مما سهل سقوط المدينة بيد التنظيم.

المصدر: أ ش أ

2016-03-02