
العناني ورش عمل لإطلاع المعنيين بقطاع السياحة لملامح الترويج السياحى
أكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أن الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر شهدت على مدار الأشهر الماضية العديد من المناقشات من خلال عقد مجموعة من الاجتماعات واللجان المختلفة, منوها بأنه سيتم خلال الفترة القليلة القادمة تنظيم عدد من ورش العمل لإطلاع جميع المعنيين بالقطاع السياحي العام والخاص بملامح هذه الاستراتيجية حتى يتمكن الجميع من العمل سويا في نفس الاتجاه للترويج السياحي لمصر.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في الاجتماع الأسبوعي للجنة “خبراء الترويج السياحي” وذلك لمتابعة ومناقشة عدد من الموضوعات الهامة المعروضة على اللجنة.
وشهد الاجتماع إطلاع أعضاء اللجنة على الملامح الرئيسية للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر والتي تم تسليمها الأسبوع الماضي من قبل التحالف الكندي الإنجليزي والذي كلف بإعدادها منذ بداية العام الحالي تمهيدا لإطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية تبدأ في نهاية العام الحالي.
من جانبهم, أشاد أعضاء اللجنة بهذه الاستراتيجية وبما تتضمنه من محاور سيتم العمل من خلالها للترويج للمقصد السياحي المصري ومنتجاته المتنوعة في الأسواق السياحية المستهدفة خلال الثلاث سنوات القادمة.
كما ناقش الاجتماع الخطة الدعائية للمقصد السياحي المصري على مواقع التواصل الاجتماعي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الأسواق السياحية المستهدفة خلال الفترة المقبلة, حيث قام ممثلو الشركة الدولية التي تتولي مهام إدارة وتطوير مواقع التواصل الاجتماعي الترويجية الخاصة بالهيئة باستعراض خطتهم الحالية للترويج للمقصد المصري في هذه الأسواق من خلال هذه المواقع, من حيث طبيعة المحتوى الدعائى وما يتضمنه من منشورات وصور وفيديوهات قصيرة.
هذا بإلاضافة إلى أنه تم مناقشة سبل الاستفادة من بعض الأحداث والفعاليات الهامة التي سيتم تنظيمها في مصر خلال الفترة المقبلة للترويج السياحي لمصر بصورة أكبر وتسليط الضوء علي المقومات السياحية المتنوعة للمقصد السياحي المصري, كما تم بحث بعض المقترحات الخاصة بالترويج لمدينة سانت كاترين فى إطار مشروع تطوير موقع “التجلي الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
يذكر أن لجنة خبراء الترويج شكلها وزير السياحة والآثار برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي, وعضوية عدد من خبراء التسويق من داخل وخارج الوزارة والهيئة, وأساتذة الجامعات.