الشباب والرياضة تحيي ذكري العاشر من رمضان علي الضفة الشرقية للقناة

أحتفلت وزاره الشباب والرياضة بالتعاون مع مشروع الكوبانية الثقافى للحفاظ على التراث الثقافى لمدن القناةبذكري العاشر من رمضان على الضفة الشرقية للقناه الثلاثاء بمشاركه350 شاب وفتاه من محافظات (القاهره-الاسماعيليه-السويس-بورسعيد)بحضور الدكتورة أمل جمال رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة ، والدكتورة منال عمر استاذ الطب النفسى

جاء ذلك في اطار احتفال وزاره الشباب والرياضه بمرور (41عاما) علي معركه العزه والكرامه،التي أعادت لمصر مكانتها التي تستحقها ،وأرض سيناء الغاليه وحطمت أسطوره القوه التي لا تقهر، ويأتي حرص وزاره الشباب والرياضة علي اقامة الاحتفال علي الضفة الشرقية للقناة بهدف تعريف الاجيال الصاعدة بمكتسبات هذه المعركة العظيمة ودعم الترابط والتلاحم بين شباب مصر وأفراد قواتها المسلحة والتأكيد علي مبادئ الوطنية وأعلاء شأن الوطن.

وقامت وزاره الشباب والرياضة بالتنسيق مع اداره الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ومحافظة الاسماعيلية وانهاء كافة الاجراءات الخاصه بعبور الشباب للضفه الشرقيه وخط بارليف محاكاه للواقع الذى عاشته قواتنا المسلحة الباسلة في ذلك الحين فى صورة رمزية للعبور بمصر الى التقدم والرقى كما عبر جنودنا .

وتضمن برنامج الاحتفالية عبور الشباب المشاركين للضفة الشرقية للقناه الساعة الثانيه ظهرا وهو التوقيت الذي عبر فيه جنوجنا القناه كذلك رفع الاعلام المصريه علي الضفة وزياره خط بارليف والنصب التذكاري للجندي المجهول ووضع إكليل من الزهور وتناول الأفطار مع جنود الجيش الثاني الميداني من نفس المواد الغذائية التى تناولها الجنود.

أوضحت الدكتورة أمل جمال رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة أن الوزارة أتخذت نهجا جديدا هذا العام حيث حرصت الوزارة علي الاحتفال بالشباب من خلال محاكاة نموذج العبور للضفة الشرقية للقناة مؤكدة علي ان هذا اليوم فارق في تاريخ الشعب المصري ويدفعنا للعمل والاصرار .

وفى هذا السياق أشار العقيد عبد الرحمن عوض قائد النصب التذكاري لنصر اكتوبر 1973 الي أن النصب التذكاري يقع علي النقط رقم( 6) التي كانت ضمن منظومة الدفاع الاسرائيلي وقد تم بناؤه علي هيئ سونكي لكي يعرف العالم أجمع ان المصريين حرروا سيناء بأضعف سلاح ولكنه الاشجع والابسل مشيرا الي النصب يحوي جثمان (15) جندي تم نقلهم من مقابر الشهداء بمدينه المستقبل محاكاه لعدد الجنود الذي أستشهد فعليا في هذه النقطة .

وأضاف عوض خلال زياره الشباب لتبه الشجرة أن سبب تسميتها بهذا الاسم هو عند رصد الطيران المصري 1973 هذه التبة كانت علي هيئه افرع وشجر وجذوع وكانت كثيره الطرق والممرات وتأتي اهمية هذه التبة من بعدها عن قناه السويس ( 9)كيلومترات و عن الاسماعيلية (10) كيلومترات ويحيط بها ثلاثه حقول الغام واربعة ابراج حراسه وخدمة ليلية وأكد أنها كانت تستخدم في التخطيط لضرب الاسماعيلية.

عقب ذلك تناول الشباب افطار جماعي مع ضباط وصف وجنود القوات المسلحةالتي تؤكد دومااستمرارها في الوقوف بجانب الشعب المصري وشبابه ، وفي نهايه الحفل شارك الشباب والجنود في امسية وطنية غنائيه أحياها فريق شباب “حكايين السويس” بأستعراض الاغاني الوطنية .