السيسي خلال لقائه رجال الأعمال: مصر وإثيوبيا تتخذان إجراءات لتجاوز “الحالة غير المريحة” بينهما
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يزور إثيوبيا حاليًا، إننا أعلنا، اليوم الثلاثاء، عن إنشاء لجنة مشتركة مصرية – إثيوبية، عالية المستوى برئاسة القيادة السياسية للبلدين لدعم التفاعل وتنشيط التعاون وإعطاء المزيد من قوة الدفع للعلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء الأثيوبى، أثناء اجتماع رجال الأعمال المصريين ممن لديهم استثمارات ومشروعات فى إثيوبيا، ويمثلون ٤٠ شركة مصرية لها مشروعات واستثمارات فى إثيوبيا، إلى جانب نظرائهم الاثيوبيين والذى عقد اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء الاثيوبى، وبحضور الوفد المصرى المرافق للرئيس السيسي، وبحضور أحمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والذى أدار المناقشات التى جرت فى الاجتماع، فى أديس أبابا.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر وإثيوبيا تتخذان إجراءات لتجاوز ما وصفه بـ “الحالة غير المريحة” التى كانت تشوب العلاقات بين البدين.
وأضاف أن الإجراءات الإيجابية التى نقوم بها ستنعكس بشكل فعال على تطور حركة الاستثمار بين البلدين.
وأوضح أن عدد السكان فى مصر والسودان وأثيوبيا يبلغ نحو ٢٥٠ مليون نسمة مما يمثل سوقًا واسعًا جذابة لتدفق الاستثمارات الكبيرة لأن شعوبنا تريد أن تتطور وتحسن مستويات معيشتها وتحقق طموحاتها فى حياة كريمة.
وأشار الرئيس إلى أن مشاعر التفاؤل التى نبنيها تزيد كل يوم ووجه حديثه لرجال الأعمال الأثيوبيين قائلًا تعالوا لمصر وسنخصص لكم مواقع تعد منفذًا لأثيوبيا على العالم الخارجى من خلال المراكز والنواقع اللوجستية التى نقوم بإنشائها.
وبعد ذلك استمع كل من الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبى، لرجال الأعمال المصريين والأثيوبيين أعربوا فيها عن أملهم واستعدادهم للاستفادة من كل فرص الاستثمار المتاحة فى البلدين وتدعيم العلاقات الاقتصادية، والتجارية لتكون سندًا يدعم العلاقات السياسية.
وطالب رجال الأعمال المصريين، بإنشاء منطقة صناعية مصرية فى إثيوبيا، يتم فيها تجميع كل المشروعات والاستثمارات التى تقوم بها مصر فى أثيوبيا الأمر الذى يسهم فى التنسيق بينها وخفض التكلفة وتطوير الصناعات الأثيوبية ذاتها.