الرئيس الفرنسي يترأس مراسم إحياء الذكرى السنوية لهجمات باريس
ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأحد 13 نوفمبر مراسم إحياء الذكرى الأولى لضحايا اعتداءات نوفمبر 2015 الإرهابية، وذلك في المواقع المختلفة للهجمات.
بدأت المراسم بتوجه الرئيس أولاند إلى محيط “ستاد دو فرانس”، حيث قام برفع الستار عن لوحة تذكارية بأسماء الضحايا وسط إجراءات أمنية مشددة، قبل أن ينتقل إلى المواقع الخمسة الأخرى التي شهدت الاعتداءات المتزامنة في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
ووجه نجل مانويل دياز، الضحية الوحيدة في محيط إستاد دو فرانس، رسالة دعا فيها إلى تعزيز قيم التسامح والاندماج والعمل على توحيد الفرنسيين ومواجهة الاٍرهاب بالذكاء والمعرفة.
ثم توجه أولاند إلى المواقع الأخرى للاعتداءات – حيث جرت مراسم مماثلة – وهي مطاعم “لوكاريون” و”لو بوتي كامبودج” و”لا بون بيير” و”لا بيل إيكيب”، ليختتم جولته بزيارة إلى مسرح باتاكلان، حيث لقى 90 شخصا حتفهم من بينهم المواطن المصري صالح الجبالي.
كما تضمنت مراسم التكريم تلاوة أسماء الضحايا ووضع إكليل من الزهور عند اللوحات التذكارية التي تم الكشف عنها، إلى جانب الوقوف دقيقة حداد تكريما للضحايا بحضور الناجين وأقارب المتوفين.
حضر المراسم أمام مسرح الباتاكلان أعضاء فريق “ايجل أوف ديس ميتال” الذي كان يحيي حفلا ليلة الاعتداء.
رافق الرئيس أولاند، رئيس الوزراء مانويل فالس ورئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزير الدولة المعنية بمساعدة الضحايا جولييت مياديل ورئيسة بلدية باريس أن هيدالجو وعدد من المسؤولين المحليين.
وكانت جولييت مياديل قد صرحت بأن “هناك رغبة حقيقية في أن تكون المراسم بسيطة وبأنها لحظة للضحايا وعلى الدولة دعمهم”.
يذكر أنه في ليل 13 نوفمبر 2015 شهدت فرنسا سلسلة هجمات نفذها انتحاريون تابعون لداعش، استهدفت بالرشاشات عدة مواقع، مما أدى إلى مقتل 130 شخصا وجرح أكثر من 400 آخرين، ما زال نحو 20 منهم في المستشفيات.