#
الرئاسة الفلسطينية تُجري اتصالات مُكثفة لوقف مجزرة اجتياح “رفح” ..وتُحذر من جريمة إبادة جماعية

الرئاسة الفلسطينية تُجري اتصالات مُكثفة لوقف مجزرة اجتياح “رفح” ..وتُحذر من جريمة إبادة جماعية

أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها تُجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية، لوقف مجزرة اجتياح رفح، جنوب قطاع غزة.

وذكرت الرئاسية – في بيان صحفي – أنها تطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لمنع وقوع هذه المجزرة التي تحذر من تداعياتها الخطيرة، مشددة على أن اجتياح رفح؛ يعني أن مليونا ونصف مليون مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا.

وجددت الرئاسة الفلسطينية التأكيد، على أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتما دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، من أن سلطات الاحتلال بدأت فعليا التمهيد لارتكاب أكبر جريمة إبادة جماعية باجتياح رفح جنوب قطاع غزة، محملا الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

وقال أبو ردينة، إن الإدارة الأمريكية التي توفر الدعم المالي والعسكري للاحتلال، وتقف بوجه المجتمع الدولي لتمنع تطبيق قرارات الشرعية الدولية ووقف العدوان، هي التي تشجع نتنياهو وقادته بالاستمرار بمجازرهم ضد الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، كما يحدث في محافظة طولكرم ومخيماتها.

وأضاف أن اجتياح رفح؛ يعني أن مليون ونصف مواطن فلسطيني سيتعرضون لمذبحة إبادة جماعية، ومحاولات تهجير حذرنا منها سابقا، لذلك نطالب الإدارة الأمريكية بالتحرك فورا ومنع الإبادة الجماعية والتهجير، ومحاسبة الاحتلال على الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها بحق القانون الدولي قبل فوات الأوان.

وأكد أن السلام والأمن في المنطقة بأسرها لن يتم دون حل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
المصدر: أ ش أ

2024-05-06