الخارجية الفلسطينية : حكومة اسرائيل تتواطأ مع الإرهاب اليهودي الموجه ضد مواطنينا
أكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل وحكومتها المتطرفة تتواطأ مع الارهاب اليهودي الذى يمارسه المستوطنون وغيرهم ضد الشعب الفلسطيني، رافضة تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاخيرة الرافضة عقد اية مقارنة ما بين الإرهاب اليهودي والإرهاب العربي.
وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان لها اليوم /الاثنين/ إن تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي الاخيرة الذي رفض فيها عقد اية مقارنة ما بين الإرهاب اليهودي والإرهاب العربي مرفوضة شكلا ومضمونا، مشيرة إلى أن إسرائيل تدعي أن القيادات الإسرائيلية تدينه بينما القيادات الفلسطينية تشجعه.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تنطلق اولا في سياستها مع موضوع الارهاب اليهودي بالتواطؤ المباشر معه عبر توفير وتسهيل اعماله، ومن ثم التغطية الكاملة والتعتيم السياسي والاعلامي على تلك الاعمال الإرهابية.
وضربت الخارجية مثلا على سياسة إسرائيل المتواطئة مع الارهاب اليهودي بفيديو عرس الارهابيين والذى كان متوفرا لدى وزير الجيش الاسرائيلي منذ اليوم الاول لكنه فضل إبقائه معة وعدم اخراجه بهدف التغطية على الإرهابيين اليهود مما يشكل هذا التصرف جريمة في العرف القانوني، وبعد ذلك تبدأ عملية التنسيق لكيفية اخراج العملية باقل الخسائر الممكنة.
وأضافت أن هذه هي حقيقة العلاقة ما بين دولة اسرائيل بكل مكوناتها مع مجموعات الارهاب اليهودي المنتشرة عبر المدارس الدينية في مستوطنات الضفة او في مدن اسرائيل، او بتوجيهات من مجموعات الحاخامات المتطرفين، آباء الارهاب اليهودي الذين لم يتوقفوا للحظة عن التحريض المباشر والعلني والمكتوب والمسموع ضد الفلسطينيين وجميع هؤلاء ينتمون الى تيار الصهيونية الدينية المتطرف الذي يبث سموما عبر افكاره ومدارسه وقاداته.