“الخارجية الفلسطينية” تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وإرهاب المستوطنين
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم إن تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني يظهر يوميا أن الائتلاف الإسرائيلي اليميني الحاكم يتعمد إشعال المزيد من النيران في ساحة الصراع بهدف نفخها بالكامل الأمر وخلق حالة من الفوضى تمكنها من الإفلات من الجهود الدولية. جهود وقف العدوان وحل الصراع بالطرق السياسية وفق مبدأ حل الدولتين. وأضافت الوزارة، في بيان صحفي،ويتيح هذا التصعيد للاحتلال الفرصة لتعميق الاستيطان البديل ومواصلة جرائم الضم التدريجي والمعلن وغير المعلن للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وأشارت إلى أن تجاهل حكومة إسرائيل لكافة القرارات والمطالبات والنداءات الدولية لوقف العدوان والتصعيد في ساحة الصراع يتطلب قرارات أممية ملزمة تجبرها على الخضوع للإرادة الدولية للسلام، وبالتالي وضع حد لهروبها المستمر من الصراع. المساءلة والعقاب، وإجبارها على تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وأدانت الوزارة بأشد العبارات اجتياح الاحتلال مساء أمس لمدينة جنين ومخيمها، وما خلفه من شهداء وجرحى مستمرين، وتسوية واسعة للبنية التحتية والشوارع، والاعتقالات الجماعية العشوائية، وترويع المواطنين. واعتبرته يندرج في إطار ضرب مقومات وجود المواطن الفلسطيني في وطنه، وتخريب اقتصاده المتهالك والضعيف أصلا، وتعميق العقوبات. وشددت على أنها تنظر بخطورة كبيرة إلى جرائم هدم البنية التحتية التي أصبحت تهيمن على مشهد الغارات والاقتحامات، وتعتبرها سياسة إسرائيلية رسمية لتقليد جرائم جيش الاحتلال في غزة بالضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.كما أدان تصاعد اعتداءات واعتداءات العناصر المستوطنة الإرهابية على المواطنين وبلداتهم ومنازلهم وممتلكاتهم، كما حدث مؤخرا باعتداءهم على منزل في قرية دير نظام شمال رام الله، فضلا عن اعتداءهم على شبان. شابين في دوما جنوب نابلس بحماية جيش الاحتلال، ويعتقل أحدهما ويضربه.