الجيش اليمنى وقوات المقاومة يتقدمان قرب صنعاء

أكد مصدر قيادى بالمقاومة اليمنية ، تقدم الجيش والمقاومة فى مديريتى نهم وصرواح على تخوم صنعاء، وسط انهيار في صفوف الميليشيات الانقلابية.

وقال القيادي في المقاومة محمد مبخوت العرشانى إن “الجيش تقدم في بعض المواقع لكن المعارك حالياً تدور فى جبل الحمراء، والكحل والمداوير، والمصلوب”، مؤكداً أن “السيطرة على تلك الجبال الاستراتيجية هى بوابة الوصول إلى مديريات داخل العمق في صنعاء منها أرحب ومديريات أخرى، والمعركة النهائية بحاجة إلى إعداد كبير، وهذا ما يتم حالياً حيث أن خسائر الانقلابيين بالعشرات”.

وأوضح العرشاني أن “التقدم للجيش الوطني والمقاومة لا يقتصر على صنعاء بل إن الجبهات تعمل بتحرك مدروس مع جبهات مديرية صرواح التي تمكنت من السيطرة على الخط الرئيسي الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء في خولان”، لافتا إلى أن “جميع الجبهات تتحرك بخطط مدروسة”.

فى غضون ذلك ، تشهد مديرية صرواح بمحافظة مأرب وسط اليمن آخر معاقل مليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح معارك عنيفة بعد قيام قوات الجيش والمقاومة المؤيدة له بهجوم على مواقع المليشيات وحققت تقدما كبيرا واستطاعت السيطرة إلى الطريق الواصل بين صرواح ومحافظة صنعاء.

وذكر موقع مأرب برس أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها الكاملة على الطريق وأقامت أول نقطة تفتيش على الجسر الذى يربط صرواح بصنعاء من ناحية غرب مركز المديرية، فيما تواصل التقدم نحو آخر نقطة للمليشيات فى المنطقة وسط انهيارات فى صفوف المليشيات واستمرار المعارك بين الجانبين.

وأوضحت مصادر ميدانية أن طريق صرواح صنعاء هو خط الإمداد الرئيسى والوحيد لمن تبقى من عناصر المليشيات فى منطقتى هيلان والمخدرة آخر معاقلهم فى صرواح وأصبحت هذه القوات محاصرة بعد سيطرة القوات الحكومية على الجهة الجنوبية لصرواح.

كانت القوات الحكومية المدعومة بطائرات التحالف العربى قد بدأت أمس الثلاثاء هجوما على ما تبقى من مواقع للمليشيات فى جبل بحرة بمنطقة جهم واستطاعت بعد قصف مدفعى أن تسيطر على الجبل بعد فرار المليشيات أمام القوات مخلفة عشرات القتلى وأسلحتها.

وترجع أهمية جبل بحرة إلى أنه يطل على وادى المحجرة الذى يمر منه الطريق الذى يأتى من مديرية حريب القرامش المجاورة لصنعاء لإمداد المليشيات المتواجدة بهيلان والمخدرة والمشجح، ولم يتبق للمليشيات سوى طريق صرواح صنعاء والذى تمكنت القوات الحكومية مساء أمس من السيطرة عليه لتحكم السيطرة على من تبقى من عناصرها.