#
الجيش الليبى يعيد فتح الحقول والموانئ النفطية

الجيش الليبى يعيد فتح الحقول والموانئ النفطية

أعلن الجيش الوطني الليبي فتح الموانئ النفطية مؤقتاً حتى يتم تفريغ الخزانات خوفا من وقوع كارثة بسبب امتلاء الخزانات بشكل كامل من مكثفات عمليات استخراج الغاز”.

وذكر اللواء ناجي المغربي رئيس جهاز حرس المنشات النفطية أن فتح الموانئ ليس كاملا وانما لتفريغ الخزانات الممتلئة فقط، وذلك للسماح بتدفق الغاز لمحطات توليد الغاز التي تعاني عجزا ما تسبب في انقطاع واسع للتيار الكهربائي.

وأكد اللواء ناجي كذلك أن تفريغ مخزونات صهاريج المكثفات تحتاج لرفع القوة القاهرة عن موانئ التصدير مما يسمح بدخول بواخر لتفريغ الشحنات المخزنة وأن النفط لن يصدر بعد بشكل طبيعي أو كامل.

وأوضخ المغربي أنه نظرا لأن استمرار تراكم المكثفات المصاحبة للغاز يؤدي إلى تجاوز القدرة التخزينية مما يتسبب في عدم توفير الغاز بالكميات المطلوبة للشركة العامة للكهرباء، فلا مانع من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط، والنفط الخام المخزن لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب للتشغيل لرفع المعاناة عن كاهل المواطن الليبي والمحافظة على البنية التحتية للموانئ وكذلك المعدات والمنشآت القائمة.

من جهة أخرى اعتبر رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزوية، مسؤول ملف النفط في المجلس الأعلى للقبائل الشيخ السنوسي الحليق الزوي أن ذلك القرار جاء لحل “أزمة مفتعلة”، مرتبطة بالحقول والتخزين.

وقال الزوي إن القرار مرتبط بمعطيات الوقت، حيث توجد خزانات ممتلئة، وعقب سحب هذه الكميات الهائلة، يستمر النقاش والحوار.

وأضاف أن المطالب واضحة، لسنا سعداء بإقفال النفط، “لكن لا نرضى بهذه الأموال أن تجلب لنا الإرهابيين والسلاح لتدمير ليبيا”، وتابع أن “مطالبنا واضحة تم تسليمها للجيش والبرلمان”.

ولفت الشيح الزوي أن الحلول موجودة، لكن الطرف الآخر لا يبغي الحلول، ويعمل بلي الذراع، وتساءل: “هل من المعقول أن يعيش 6 ملايين ليبي في ظلام؟”، مشيرا إلى أنه يجب تسخير تلك الأموال للصحة، والخدمات العامة.

المصدر : وكالات

2020-08-19