الجامعة العربية تحذر من نوايا إسرائيل لضم الضفة الغربية ومن خطر إعلانها دولة يهودية

حملت الجامعة العربية المجتمع الدولي بدءا من مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام ومنظمات المجتمع المدني، مسئولية العمل على وقف العدوان الإسرائيلي المستمر والإرهاب المنظم من قبل سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل.

كما حذرت من المخاطر المترتبة على تصريح وزير الإسكان الإسرائيلي الذي أعرب فيه عن نواياهم في ضم الضفة الغربية كاملة ولو حتى بعد مرور 40 عاما.

وذكرت الجامعة -في بيان لها صدر اليوم- أن توجه القيادات الإسرائيلية للدولة اليهودية، يعد أمراً بالغ الخطورة وسيزيد منطقة الشرق الأوسط فوضى.

كما جددت الجامعة إدانتها اغتيال المناضل الفلسطيني البارز زياد أبو عين محملة مسؤوليتها لرئيس الوزراء الإسرائيلي، وللقيادة السياسية والعسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي وللذين مارسوا هوايتهم في قتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجامعة بضرورة العمل على ملاحقة ومحاسبة من قاموا بذلك هم وقياداتهم والذين أعطوا الأوامر العسكرية لفعل ذلك؛ موضحة أن تلك الأوامر العنصرية أدت إلى استشهاد 45 فلسطينيا في هذه المدة إثر العدوان والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتوقع البيان تصاعد وتيرة هذه الجرائم والاعتداءات بشكل “حرب مفتوحة” على الشعب الفلسطيني بسبب اقتراب موعد الانتخابات وبدء التنافس على لقب “من هو صاحب العدوان الأكثر تطرفا ومن هو صاحب الرصيد الأكبر من انتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني”.

وحمل بيان الجامعة المسئولية لكل الدول التي تقوم فيها مجموعات خاصة بجمع التبرعات المالية وتحويلها إلى المستوطنات والمستوطنين لتمكينهم مع الدعم الرسمي من الحكومة الإسرائيلية من ارتكاب المزيد من الجرائم.