التصديري للصناعات اليدوية: نستهدف زيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة في 2016
قالت رندة فهمي رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية الثلاثاء ان المجلس يستهدف التركيز على زيادة صادرات القطاع والشركات المصدرة خلال 2016 بجانب فتح أسواق جديدة وحل مشكلة الأكواد الخاصة بكل منتج.
واضافت خلال المؤتمر السنوي الأول للمجلس “نسعى الى عمل علامة تجارية خاصة بالمنتج المصري تميزه عن نظيره فى الأسواق والمعارض الخارجية فضلا عن اقامة معارض متخصصة عن المتواجدة حاليا تعمل على خدمة السوق المحلي والسوق الخارجي”.
وذكرت ان المجلس سيركز خلال الفترة المقبلة على تطوير الشركات والمؤسسات وزيادة جودة المنتج المصري ورفع كفاءة الحرفيين والمصممين العاملين بالقطاع مع تطوير مؤسسي للمجلس لمواكبة التطورات المتلاحقة وتقديم خدمات جديدة مع المحافظة على البيئة.
وأشارت الى أن المجلس يسعى الى تحقيق الاستدامة للشركات من خلال مساعدتها على تحقيق أرباح الأمر الذى لن يتحقق إلا من خلال رفع كفاءة كافة المنتجات والخدمات المقدمة.
وأشادت رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية بجهود الحكومة الحالية التى تبذلها فى العناية بالصناعات الحرفية من خلال المراكز التكنولوجية التابعة لوزارة الصناعة والمعارض والهيئات المختلفة والتى تقدم الدعم لتحسين المنتج من حيث التصميم والجودة وفتح أسواق خارجية وحل كافة العقبات التى تواجه المصدرين.
وأشارت الى أن المجلس التصديري وقع خلال الشهر الماضي اتفاقية مع الحكومة الايطالية لمساعدة الشركات المصرية على رفع كفاءة منتجاتها ومساعدتها على فتح أسواق خارجية.
وقال هشام الجزار وكيل المجلس التصديري للصناعات اليدوية إن القطاع يواجه العديد من التحديات التى يسعى المجلس الى تخطيها كنقص التمويل والبيروقراطية الخاصة بالحصول على التراخيص والموافقات فضلا عن نقص المعلومات الخاصة بالشركات العاملة بالقطاع خاصة وأن أغلب العاملين من القطاع غير الرسمي بالإضافة الى العادات والتقاليد التى تعيق المرأة العاملة بالقطاع فى تسويق منتجاتها وجلب مستلزمات الإنتاج.
وأضاف أن قطاع الصناعات اليدوية على الرغم من أنه حديث فإن صادرات القطاع تحتل المركز السابع بين المجالس التصديرية مطالبا بضرورة التوجه الى فتح أسواق جديدة بالدول الأفريقية باعتبارها من الأسواق الواعدة فى صناعات الحرف اليدوية.
وانتقد الجزار سيطرة المنتجات الحرفية اليدوية الصينية على السوق المحلي بالرغم من أن الإنتاج المحلي قادر على سد احتياجات السوق والتصدير الى الخارج.
وقال جيم ترسيتيك ممثل منظمة (سي بي اي) العاملة فى مجال دعم الصادرات من الدول النامية والتابعة للحكومة الهولندية إن المنظمة تعمل على مساعدة الدول النامية فى زيادة صادراتها بطريقة مستدامة عن طريق تقديم برامج تنفذ على مدار 4 سنوات للنهوض بمختلف القطاعات.
واشار الى أن المنظمة تعمل فى مختلف الدول سواء فى أمريكا اللاتينية أو أفريقيا أو آسيا.
وأضاف أن المنظمة تتعامل مع مجموعات معينة من مصدرين ومستوردين ومجالس تصديرية كما أنها على اتصال مع صناع القرار فى مختلف الدول وتعمل المنظمة فى القطاعات الزراعية والصناعية والصناعات المغذية للسيارات والملابس بالاضافة الى قيامها بتشجيع القطاع السياحي فى الدول النامية بشكل منفصل.
وأوضح ترسيتيك أن المنظمة تعمل من خلال عدة محاور هي التركيز علي الشركات العاملة فى السوق والعمل على تقديم الدعم الفني لها ورفع كفاءة العاملين بها مع المشاركة فى المعارض الدولية والتركيز على تنمية المجالس التصديرية العاملة فى مختلف المجالات بالإضافة الى إتاحة الدراسات التسويقية ودراسات الجدوى واحتياجات المستهلك لمختلف الشركات.
وأضاف أن تراجع معدلات السياحة فى مصر خلال الفترة الحالية خفض مبيعات الحرف اليدوية لذلك عملت المنظمة على التركيز على تصدير الحرف اليدوية وفتح أسواق جديدة لها منوها الى أنه تم حتى الآن التعاون مع المجلس التصديري للصناعات اليدوية على تحسين آداء نحو 25 شركة مصرية.
أ ش أ