“التخطيط والتعاون الدولي” وبنك الاستثمار الأوروبي ينظمان ورشة عمل حول تقارير تقييم المناقصات

أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط أن بنك الاستثمار الأوروبي يعد أحد أكبر شركاء التنمية مُتعددي الأطراف لمصر، وعضوا رئيسيا في مبادرة فريق أوروبا، منوهة إلى أنه يعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل الثانية في عام 2024، والتي تنظمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، وذلك تحت عنوان “تدريب الجهات المنفذة لمشروعات بنك الاستثمار الأوروبي على تقارير تقييم المناقصات”، وبمشاركة ممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والنقل، والإسكان، والكهرباء، والبيئة، والطيران المدني، والزراعة، والري، والهيئات التابعة لها، بالإضافة إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط “إن الورشة تأتي في إطار حرص الوزارة على التنسيق بين الجهات المصرية وشركاء التنمية لضمان تنفيذ المشروعات التنموية بشكل فعال، وتحقيق أعلى استفادة من التمويلات المتاحة، وتذليل كافة التحديات التي قد تواجهها، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية، كما تأتي استمرارا للتنسيق القائم بين الوزارة وبنك الاستثمار الأوروبي في أهمية عقد ورش عمل تدريبية في مجالات فنية متخصصة تتعلق بالمحاور التنفيذية للمشروعات المنفذة مع البنك”.

وأوضحت أن ورشة العمل استهدفت تعريف الجهات المنفذة بالعناصر والنقاط التي يجب تضمينها في تقارير التقييم الخاصة بالمناقصات المختلفة التي يتم إجراؤها في إطار المشروعات الجارية، والتي يتم تقديمها إلى البنك للمراجعة وابداء الرأي، مشيرة إلى أن التدريب تضمن استعراض أفضل الممارسات والنماذج الناجحة في هذا الصدد، وتم تنفيذ الورشة من قبل قطاع المشتريات بالمقر الرئيسي للبنك بالقاهرة.

وكانت الوزارة بالتنسيق مع بنك الاستثمار الأوروبي قد سبق ونظمت ورشة العمل الأولى خلال شهر مارس الماضي تحت عنوان “تدريب الجهات المنفذة لمشروعات بنك الاستثمار الأوروبي على إدارة العقود”، وذلك بمشاركة 65 ممثلا من الجهات الوطنية المختلفة، من بينهم ممثلون عن وزارات النقل، والبيئة، والكهرباء، والطيران المدني، والزراعة، والري، والإسكان، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: أ ش أ