وقال مصدر مطلع على التحقيق إن الخطوة ستركز على الشخص الذي سرب لويكيليكس أوصافا ومعلومات فنية بشأن

الأساليب والأدوات التي تستخدمها وكالة المخابرات الأميركية للتنصت على أهداف للمخابرات.

ولم تدل الوكالات الأميركية إلا بتعليقات عامة غامضة بشأن أحدث ما كشفه ويكيليكس ولكن مسؤولي الأمن وإنفاذ القانون

المطلعين على التحقيق قالوا في أعقاب التسريبات إنه تركز على ما إذا كان متعاقد مع المخابرات مسوؤلا عنها.

وقالوا إن المحققين لا يعتقدون في هذه المرحلة بتورط روسيا أو حكومة أجنبية أخرى.

وأكد مسؤولون أميركيون إن المدعين الذين يتخذون من الإسكندرية مقرا لهم يجرون تحقيقا من خلال هيئة محلفين اتحادية

بشأن ويكيليكس ومصادره. وأُعلنت بعض وثائق المحكمة بشأن عناصر التحقيق.

وامتنعت وزارة العدل الأميركية عن التعليق وكذلك متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي لم تؤكد علانية

صحة المادة التي نشرها ويكيليكس.

وقال ويكيليكس إن المادة التي نشرها تشمل آلاف الصفحات من مناقشات داخلية لوكالة المخابرات الأميركية عن أساليب الاختراق

الالكتروني واستخدام منتجات شعبية مثل أيفون لأبل وأجهزة أندرويد لغوغل وأجهزة تلفزيونات سامسونغ إلكترونيكس للتجسس على الناس.

وقال جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس إن موقعه سيتيح لشركات التكنولوجيا الاطلاع على الوسائل التي تستخدمها وكالة المخابرات

المركزية الأميركية في عمليات التسلل الإلكتروني لتتمكن الشركات من إصلاح الخلل في البرمجيات الإلكترونية.