البورصة تصعد تفاؤلا بقرب الانتهاء من قانون الاستثمار.. والأسهم الصغيرة الأفضل اداء
انهت البورصة المصرية تعاملات الثلاثاء على صعود تفاؤلا بقرب الانتهاء من اعداد مشروع قانون الاستثمار وكان الاداء الافضل من نصيب الاسهم المتوسطة والصغيرة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، كسب مؤشر البورصة الرئيسي “ايجي اكس 30″ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.61 % مسجلا 9177.81 نقطة.
وزاد مؤشر “إيجي اكس 20 ” محدد الأوزان بنحو 0.39 % ليصل إلى مستوى 10603.18نقطة.
وصعد مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة “ايجي اكس 70″ 1.38 % مسجلا 636.93 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 100″ الاوسع نطاقا 1.27 % مسجلا 1136.34 نقطة.
وفقد رأس المال السوقي للاسهم المقيدة 5.1 مليار جنيه مقارنة باغلاقه السابق مسجلا 535.052 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 888.4 مليون جنيه.
وقال عادل عبد الفتاح رئيس مجلس ادارة شركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر ان “مؤشرات البورصة اغلقت على صعود.. غلب الاداء العرضي على الاسهم الكبري الا ان بعضها انفصل ليسجل صعودا قرب الحد الاعلى للتداول مثل العامة للصوامع برايم والاسماعيلية للتطوير.. وكانت الاسهم المتوسطة والصغيرة الافضل اداء خلال الجلسة”.
واضاف ان جانبا من المستثمرين اظهرو تفاؤلا عقب حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قرب الانتهاء من مشروع قانون الاستثمار بعد ان كانت التصريحات حول القانون تصدر عن وزير الاستثمار او رئيس مجلس الوزراء وهو ما يعد تطورا مهما يعني اهتمام راس الجهاز التنفيذي بالتشريع.
واوضح ان التعديلات المطروحة على قوانين الاستثمار ومنها الخاصة بالتصالح والافلاس والتعامل مع الشركات التي خضعت للخصخصة من شأنها التاثير على مناخ الاستثمار بشكل عام والبورصة المصرية تأثرت بذلك نظرا لانها تعكس اي اثر ايجابي ينتظره الاقتصاد قبل وقوعه فالبورصة تصعد على توقع او خبر مستقبلي.
وذكر ان تعديل التشريعات امر مهم للمستثمرين الذي شعروا بخوف بعد اعادة ملكية شركات باعتها الحكومة منذ سنوات للدولة مرة اخرى مما نال من ثقتهم بالتعاقدات الحكومية في مصر.
وعلى صعيد فئات المستثمرين، مالت تعاملات المصريين والعرب صوب البيع بينما سجل الاجانب صافي تعاملات موجي ومحليا اتجهت المؤسسات للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.
ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، اتشحت مؤشرات البورصة المصرية باللون الأحمر تحت ضغوط بيعية من قبل المؤسسات المحلية والتي لم تقوى على ردعها مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب.